القاهرة – محمود حماد أكد خبراء السياحة في مصر، أن رفع حظر السفر إلى المقاصد السياحية المصرية، سيتم بشكل كلي قبل نهاية العام الجاري، لاسيما وأن البلاد ستكون قد نفذت خريطة الطريق، والتي بدأت بالإستفتاء الشعبي على الدستور، وما سيعقبه من إنتخابات رئاسية وبرلمانية. وتوقعوا في تصريحات لـ"مصر اليوم"، أن تسهم زيارة الرئيس عدلي منصور الأخيرة إلى اليونان في رفعها للحظر عن مصر، لاسيما وأن مصر ترغب في ذلك، بعد تولي اليونان رئاسة الإتحاد الأوروبي، فضلاً عن ضرورة زيادة أعداد السياحة اليونانية والأوروبية لمصر من أجل طمائنتهم بأن الأوضاع في مصر تتجه للهدوء والإستقرار.
ويقول عضو مجلس إدارة الإتحاد المصري للغرف السياحية عادل عبدالرزاق، أن هناك تفاؤلاً كبيراً بشأن مستقبل السياحة المصرية بعد إقرار الدستور، وذلك بعد معاناة لمدة ثلاث سنوات، إذ أن الدستور هو أول الخطوات، من أجل إعادة الإستقرار السياحي في مصر، ما سيدعم معدلات الإشغال بالفنادق، مؤكداً أنه بنهاية العام الجاري، ستشهد مصر رفع الحظر السياحي عن جميع المقاصد المصرية، لاسيما وأنه ستكون البلاد أكملت خريطة الطريق من إنتخابات رئاسية وبرلمانية.
وأجرت إيطاليا أمس الاثنين ، تعديلاً إيجابياً جديداً على إرشادات السفر إلى مصر، حيث أعلنت الخارجية المصرية، أن إيطاليا سمحت بالسفر إلى المدن والمناطق بالساحل الشمالي، ليضاف ذلك إلى المناطق والمقاصد السياحية الأخرى التي كانت إيطاليا قد ألغت حظر السفر إليها والتي تشمل البحر الأحمر والصعيد.
وأشاد مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية السفير حاتم سيف النصر، بقرار إيطاليا تخفيف تحذيرات السفر إلى مصر، موضحاً أن القرار يعكس ثقة الجانب الإيطالي في قدرة الدولة المصرية على استعادة الإستقرار، ما يتيح إستعادة إيطاليا لمكانتها كأحد أهم الدول المصدرة للسائحين إلى مصر.
من جانبه قال رئيس هيئة تنشيط السياحة الأسبق أحمد الخادم، أن الدستور بلا شك سيعمل على دعم السياحة الوافدة إلى مصر، بشرط توافر الأمن الذي يعول عليه أي قطاع، فضلاً عن أنه سيكون مسانداً في رفع الحظر من قبل الدول الأوروبية التي لم ترفع حظر السفر السياحي إلى مصر.
أشار إلى إن وزير السياحة هشام زعزوع يسعى بالتعاون مع وزارة الخارجية، بشكل جدي من أجل رفع الحظر الكلي والجزئي عن السفر إلى مصر، لافتاً إلى أن زيارة الرئيس عدلي منصور الأخيرة إلى اليونان، ستعمل بشكل كبير في المساهمة في رفعها لحظر السفر عن مصر، خاصة وأن رفعها للحظر يعد ضرورياً مع تولي اليونان رئاسة الإتحاد الأوروبي، فضلاً عن أهمية زيادة أعداد السياحة اليوناينة والأوروبية القادمة إلى مصر، من أجل طمائنتهم بأن الاوضاع في مصر تتجه للهدوء.