ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن جزر الموريشيوس تعتبر وجهة معظم الأزواج لقضاء شهر العسل، وتوفر تجربة رائعة تطهر فيها الروح وتخلص النفس من متاعب الحياة اليومية.

وتوفر الجزيرة الاسترخاء على الشاطئ مع جلسة تقشير للجلد غير المرغوب، وشرب القليل من الشاي بالعسل، هذا غير 60 دقيقة من العلاج في غرفة البخار في وقت لاحق مع مساج جسدي للاسترخاء.

ومن مميزات الإقامة في تلك الجزيرة الخلابة تناول الإفطار على مسافة قصيرة من الشاطئ في مطعم من الحصى يطل على خليج منعزل، بينما تلوح في الأفق الجبال المحيطة بالجزيرة.

ويوجد خيار لذيذ من الأطباق الماليزية التقليدية أو المزيد من الخيارات القارية، بما في ذلك البيض وسلة المعجنات ذات الخبز الشهي.
وتتيح الجزيرة جلسات تأمل على الشاطئ، تحت الشمس وعلى مقربة من البحر، كوسيلة للمساعدة على تهدئة العقل في خضم العمل وجنون الحياة، وتمكن من تعلم كيفية التنفس بشكل جيد وإتاحة الفرصة للعقل كي يتخلص من القلق والتوتر.

وتبين البحوث أن مستويات التوتر العالية يمكن أن تقلل من قدرة جهاز المناعة لدى الشخص، وتجعله أكثر عرضة للمرض ومرض القلب التاجي.