الطائرة الروسية

قرر عدد من شركات الطيران الأوروبية حظر تحليق طائراتها في أجواء شبه جزيرة سيناء، في أعقاب حادث تحطم الطائرة الروسية، الذي أسفر عن مصرع جميع من كانوا على متنها، وعددهم 217 راكبًا، إضافة إلى طاقم من سبعة أفراد.
 
وأكد المتحدث باسم شركة الخطوط الجوية الفرنسية، أولي جندرو، في تصريحات لـ"سي إن إن"، "بدأت إير فرانس في تطبيق إجراء احترازي لتجنب طائراتها منطقة تحطم الطائرة الروسية، وتجنب التحليق في أجواء سيناء".
 
كما أعلنت شركة "لوفتهانزا" الألمانية عن قرارها بتعديل مسار رحلاتها المقررة إلى المنطقة لتجنب التحليق في أجواء سيناء، في أعقاب حادث تحطم طائرة الركاب الروسية.
 
وقالت المتحدثة باسم الشركة، بيتينا راتبرغر، لـ"سي إن إن": "قررت لوفتهانزا تعديل مسار رحلاتها المقرر مرورها بالأجواء فوق سيناء، سوف نبقي على هذا الإجراء قيد التنفيذ طالما لم نتأكد من ظروف وأسباب تحطم طائرة متروجيت".
 
وفي سياق متصل، أعلنت هيئة حكومية فرنسية معنية بالتحقيق في حوادث الطيران عن مشاركتها ونظيرتها الألمانية، في التحقيقات الجارية بشأن تحطم الطائرة الروسية، كممثلين عن الشركة المصنعة للطائرة المنكوبة، من طراز "إيرباص A321".
 
ومن المقرر أن تصل فرق التحقيق من الدولتين الأوروبيتين، إضافة إلى فريق آخر من شركة "كوغاليمافيا" الروسية، المالكة للطائرة المتحطمة، إلى القاهرة في وقت لاحق الأحد، للمشاركة في التحقيقات التي تجريها السلطات المصرية بالتنسيق مع نظيرتها الروسية.
 
كانت طائرة مدنية روسية سقطت في العريش عقب إقلاعها من مطار شرم الشيخ بـ22 دقيقة، من ارتفاع 30 ألف قدم، وعلى متنها 217 راكبا وطاقمها المكون من 7 أشخاص، ولقي 212 حتفهم.