القاهرة- إسلام عبد الحميد
صرَّح عضو جمعية مستثمري جنوب سيناء الدكتور عاطف عبد اللطيف، بأنَّ منطقة شرم الشيخ وباقي المحافظة لم تتأثر بحادث سقوط الطائرة الروسية حتى الآن.
وأكد عاطف في تصريح صحافي الأحد، أنَّ "محافظ جنوب سيناء وقيادات المحافظة قاموا بجولة في نويبع وطابا وشرم الشيخ وسانت كاترين يرافقهم مجموعة من المستثمرين ووجدوا أنَّ السياح يمارسون حياتهم بشكل طبيعي وأن الأمور عادية في رحلات السفاري والغطس ولم يتم إلغاء أي رحلة في شرم الشيخ وغيرها".
وأوضح أن السياحة الروسية تمثل 35% من حجم السياحة الوافدة إلى مصر وتحتل المرتبة الأولى في السياحة الوافدة بحوالي 2.5 مليون سائح روسي سنويا، مؤكدًا أنه "سيحدث نوع من التأثير المؤقت مستقبلا على السياحة الوافدة بسبب الشعور بالخوف".
وأضاف: "بعض الناس عندما يسمعون عن سقوط طائرة يخافون السفر بالطائرات وحتى الآن لم يتم إلغاء أي رحلة سفر إلى منطقة جنوب سيناء في الوقت الحالي؛ ولكن من الممكن أن يحدث تباطؤ في الحجوزات الجديدة "نيو بوكت" أما الآن لم تلغ الأفواج رحلاتها".
وأشار إلى أن الأنباء التي ترددت عن تأجيل رحلات أكبر شركتي طيران في أوروبا وهما "لوفت هانزا" و"اير فرانس" إلى منطقة سيناء لن يؤثر على السياحة بشكل ملحوظ لأنها رحلات منتظمة وغالبية السياح يصلون على الطيران الشارتر "العارض" وهو ينقل قرابة 90% من السياح إلى مصر.
وعن الأنباء التي ترددت حول احتمال عدم سفر وزير السياحة هشام زعزوع إلى بورصة لندن السياحية وبقائه للمشاركة في تحقيقات كشف ملابسات حادث سقوط الطائرة، شدد عاطف على "ضرورة مشاركته في بورصة لندن حتى يرد على جميع الاستفسارات والصحافة والإعلام ووكلاء السفر والسياحة هناك لأن عدم وجوده قد يثير التساؤلات ويجب التأكيد على أن مجالنا الجوي مؤمن بنسبة 100% ومصر بلد الأمن والاستقرار خصوصًا أن بورصة لندن ثاني أكبر بورصة عالمية للسياحة والسفر".
وتوجه عضو جمعية مستثمري جنوب سيناء، بواجب العزاء إلى الشعب الروسي في المصاب الأليم، مؤكدا أن كل التقارير الأولية تشير إلي أنَّ الحادث ناتج عن عطل فني لأن الطائرة ترتفع قرابة 11 كيلو ومن غير المنطقي أن يكون الحادث ناتج عن عمل متطرف.
وأضاف أن كل الشواهد تؤكد أن الطائرة لم تسقط بفعل فاعل مؤكدًا أنَّ الشركة الايطالية التي يتعامل معها شاهدت تقريرا روسيا في التليفزيون الايطالي يؤكد أن قائد الطائرة أبلغ الشركة بوجود بعض الأعطال في الطائرة منذ شهر وتحتاج إلى عدد من قطع الغيار ووعدوه بتوفيرها ولكن هذا لم يحدث، فضلا عن أن عمر الطائرة الآن 18 عاما وهذا يزيد الاحتمال في اتجاه سقوط الطائرة بسبب عطل فني.