جزيرة مامولا

منحت حكومة دولة مونتينيغرو (الجبل الأسود) شرق أوروبا، الضوء الأخضر لتنفيذ خطط تحويل جزيرة "مامولا" إلى بقعة سياحية ساحرة.

وتقع "مامولا" قرب الحدود بين مونتينيغرو وكرواتيا، وتعرف أيضًا باسم "لاستافيكا"، وتتميز بوجود قلعة تاريخية شُيِّدت عام 1853 لحمايتها من أي هجوم بحري، وتم استغلال الجزيرة خلال الحرب العالمية الثانية لإقامة معتقل للأسرى، حيث عُذِّب وقُتِل ما يقرب من ألفي سجين، كما مات آخرون جوعًا.

وأثار قرار مونتينيغرو الاستفادة من الجزيرة لتعزيز السياحة غضب أسر ضحايا هذا المعتقل، وأعربت الحكومة عن تفهمها لهذا، لكنها مضت قُدُمًا في الإفصاح عن تصميمات المشروع، بهدف تحويل الجزيرة إلى معلم سياحي لجذب الأثرياء.

ولا تزال الجزيرة غير مأهولة بالسكان، ولكن عند الانتهاء من المشروع ستضم عددًا من الفنادق الفاخرة ومنطقة للشخصيات الهامة وساحة للرقص والحفلات ونادٍ صحي ومرسى لليخوت، إضافةً إلى المناظر الطبيعية والترفيهية الخلابة.