لندن _ كاتيا حداد
نشرت إحدى المواقع الصحافية، تقريرًا حول البيت الذي يبلغ ثمنه 650 ألف جنيه إسترليني، والذي ينتمي إلى فئة المنازل، التي كانت من قبل أماكن عريقة في بريطانيا سواء كانت أثرية أم دينية، فهذا المنزل كان من قبل كنيسة مذهلة مما يجعله منزلًا سماويًا لأي شخص لا يمانع في تقاسم حديقتهم مع القبور، وبنيت الكنيسة عام 1836، وتم تحويلها إلى منزل في أواخر التسعينيات، وتم عرض المنزل للبيع في سوق وكلاء العقارات حديثًا مقابل مبلغ 650 ألف جنيه إسترليني، وريفرسايد في بوروبريدج.
قام الملاك الحاليون على ترميمها، وتحويل الكنيسة إلى منزل واسع للمعيشة وأزالوا المنبر وحمام المعمودية اللذان كان في مكانهم في وقت قسطنطينيدس، يمكن استخدام المبنيين كمبني واحد الا أن الملاك قاموا بتحول أحد تلك المباني إلى للعطلات، حين الدخول من خلال أبواب المصلى الأصلي ستلج إلى ردهة ذات ألواح خشبية، حيث هناك درج يأخذك إلى المعرض، والتي تم إعدادها كغرفة دافئة للقراءة ولكن يمكن أن تكون بسهولة غرفة نوم للضيوف، أما بقية الكنيسة فتتكون من مطبخ مفتوح وغرفة معيشة وغرفة طعام مع غرفة نوم وحمام في الخلف.
ويحتوي المنزل أيضًا على حديقة كبيرة مزروعة بالخضار، في الجزء الأمامي من العقار، يمر النهر الهادئ، الذي يمكن رؤية وهو نهر "باريت" كما يطل المنزل على الموقع التاريخي لبورو ممب، وأنقاض كنيسة من القرن الثامن عشر على قمة التل، ويمكن رؤية كل هذا من المنزل، وقال متحدث باسم مالك البيت أن "هذا منزل رائع يقع على ضفاف النهر، ويعتبر فريد من نوعه، كما أنه يمتلك بعدًا تاريخيًا، وتم تحويلها من قبل واحدة من الشخصيات الأكثر ابتكارًا في المحافظة على العمارة البريطانية وهو "إيان كونستانتينيدس" وأعاد المالكين الحاليين بناء المنزل على تصميمه مما جعله منزل مذهل حقًا".