لندن ـ ماريا طبراني
ابتكر الأخوان البريطانيّان بريت وشاين أرمسترونغ، طريقة جديدة لإعادة استعمال بقايا الطائرات وتحويلها إلى قطع مفروشات فريدة من نوعها.
وحرص البريطانيان على البحث عن عناصر مثيرة للاهتمام، يُمكن إنقاذها من الاضمحلال، وبفضل مخيّلتيهما الواسعتين وعملهما المضني، تمكّنا من تحويل بقايا الطائرات إلى مفروشات جذّابة
، تصل تكلفتها إلى آلاف الدولارات، ومن بين التصاميم كرسيّ يرتكز على مقعد مارتن بايكر، الصانع الشهير لأدوات الملاحة، يرتفع ثمنه إلى 7 آلاف دولار، وأريكة مُعدّة من خزّان وقود عائد لنفاثة "كورسير" يصل ثمنها إلى 25 ألف دولار، ومكتب دائريّ مشغول من غطاء محرّك طائرة "بوينغ 737"، بقطر يصل إلى 15 قدمًا، ويمكن شراؤه بمفرده أو تنسيقه مع مصعدٍ، أُعيد تدويره من طائرة "دوغلاس دي سي 3"، وساعة حائط تشير إلى الوقت وفقًا للمنطقة الزمنية، وهي مصنوعة من قطعة تابعة لجسم طائرة "بوينغ 747"، يبلغ ثمنها 12 ألف دولار لكلّ نافذة، ويمكن إضافة منطقة زمنية إليها.
ويُعِدّ بريت، البالغ من العمر 38 عامًا، وشاين 47 عامًا، حاليًا، جناحًا للتصاميم الراقية الخاصة بهما في معرض باريس "باريس أر شو" هذا الصيف، وكان هدفهما ألا تذهب بعض هذه القطع الرائعة من عالم الملاحة الجويّة هدرًا من دون الاستفادة منها، فهذه العناصر هي قطع مصنوعة من الخردة أُعيدت إلى الحياة، وتمّ تحويلها إلى تصاميم جميلة ذات استعمال عمليّ.