سيارة مرسيدس الفئة E

كشفت مرسيدس عن سيارتها من الفئة E  في معرض ديترويت للسيارات، والتي تعتبرها قفزة للأمام في مجال التكنولوجيا، وتعتبر هذه السيارة من الجيل العاشر من نوعها، بصالون يبدو مشابهًا لسابقاتها ولكن مع بعض التعديلات.

وتتميز السيارة الجديدة بتكنولوجيا أكثر تقدما وأصغر وأرخص من أختها من الفئة C، وتمتلك السيارة محركات ديزل سعة 2.1 لتر، بقوة 195 حصانًا، يبعث حوالي 102غرام/كيلو متر من ثاني أكسيد الكربون.

وتأتي بعض نماذج السيارة بمحرك ديزل سعة 2 لتر بقولة 184 حصان، وانبعاثات 132غرام/كيلومتر من ثاني أكسيد الكربون، فيما واحدة تعمل بمحرك ديزل سعة 3 لتربقوة 258 حصان، وأخرى بمحرك ديزل بقوة 279 حصان ومحرك هجين قادرة على اصدار حوالي 49غرام/ثاني أكسيد الكربون فقط.

وتمتلك كل السيارات غيارًا أوتوماتيكيًّا بتسع سرعات، ونظام تعليق يحسن نوعية الركوب، وخيارات جديدة للتعليق الهوائي في بعض الموديلات، وتعتبر السيارة أطول من سابقتها، وتمتلك مصابيح أمامية نشطة من نوع LED، وهناك مصابيح خلفية اختيارية من نفس النوعية.

وأعيد صياغة الصالون الداخلي للسيارة بشكل كامل، مع مقاعد جديدة وتصميم جديد للوحة القيادة، من خلال شاشتين واحدة للتحكم بالسيارة وأخرى للترفيه، حساستين للمس مع ضوابط جديدة.

وتستطيع السيارة الجديدة قيادة نفسها بنفسها، ولكن ليس في كل الحالات، فهي لا تزال لديها بعض قضايا السلامة لتطويرها، فالسيارة لا تزال تحتاج السائق كي تحكم في عجلة القيادة لتجنب حالات الطوارئ ومتابعة حركة المرور، وتستطيع السيارة أن تصل لسرعة 130 ميل/الساعة، ويمكنها أن تغير الممرات بنفسها أثناء القيادة.

ويمكنها ركن نفسها بنفسها في مساحة ضيفة، وتحتوي على امكان دعم الهاتف المحمل الذي يوفر نظام الاتصال من سيارة لسيارة للتحذير من المخاطر المقبلة على الطريق، وتحتوي على وسائد هوائية جانبية وُضعت حديثًا الى جانب نظام صوت ممتاز، وخاصية لحماية الأجزاء الحساسة من الاذن من ضجيج وقوع حادث، من خلال مكبِّرات الصوت في السيارة لتحفيز رد الفعل السمي في الأذن الداخلية، وستُعرض السيارة للبيع في السوق في أواخر الربيع.