أعلنت فولكس فاغن اعتزامها تحويل ثلاثة مصانع تابعة لها لتصنيع السيارات الكهربائية

أعلنت شركة فولكس فاغن الألمانية لصناعة السيارات، اعتزامها تحويل ثلاثة مصانع تابعة لها في ألمانيا، لتصنيع السيارات الكهربائية ، مما سيزيد من إنتاج السيارات المحلية التي لا تصدر انبعاثات، قبل صدور معايير أوروبية أكثر صرامة للانبعاثات ، حسبما ذكرت الشركة يوم الأربعاء.

ووفقًا لصحيفة "بوسطن"، قالت شركة فولكس فاغن التي يقع مقرها في مدينة فولفسبورغ الألمانية، يوم الأربعاء، إنها ستبدأ الإنتاج المحلي من السيارات التي تعمل بالطاقة الكهربائية في منشآتها في مدينة إمدن وهانوفر في عام 2022 ,  وقد تم تعيين مصنع في تسفيكاو سابقًا لإنتاج السيارات الكهربائية.

وقال عضو مجلس الإدارة في فولكس فاغن، غونار كيليان، إن الشركة قدّمت الخطة للعمال في إمدن وهانوفر، وأبلغت الموظفين والمصنعين بأن وظائفهم مضمونة حتى عام 2028، لكنها ستحاول خفض قوتها العاملة من خلال عروض تشمل التقاعد المبكر
, موضحًا أن المركبات الكهربائية تتطلب عمال إنتاج أقل.

ويقول المحللون إن صانعي السيارات سيحتاجون إلى إضافة سيارات كهربائية إلى مجموعات مبيعاتهم للوفاء بقواعد الاتحاد الأوروبي الجديدة بشأن انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري من عام 2021.

وكانت شركة فولكس فاغن وغيرها من شركات صناعة السيارات راهنت بشكل كبير على نماذج الديزل التي تصل إلى مسافات أكبر من السيارات التي تعمل بالبنزين , ويقول علماء الغازات المسببة للاحتباس الحراري إن هناك حدودًا صارمة على انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي تسبب الاحترار العالمي , لكن مبيعات الديزل في أوروبا تآكلت منذ أن تم مقاضاة شركة فولكس فاغن باستخدام البرمجيات لخداع اختبارات انبعاثات الديزل ودفعت أكثر من 28 مليار يورو (31 مليار دولار) في غرامات وعقوبات.

وأظهر الفحص اللاحق لتكنولوجيا الديزل أن مركبة أخرى لصانعي السيارات قد أحدثت تلوثًا بأكثر من أكسيد النيتروجين في القيادة الواقعية أكثر مما كانت عليه أثناء الاختبارات , وقدم الاتحاد الأوروبي إجراءات اختبار جديدة في 1 سبتمبر/ أيلول والتي تهدف إلى قياس الانبعاثات في ظروف القيادة اليومية , وسيتم تحديد تفاصيل مخصصات المصنع من قبل مجلس إدارة فولكس فاغن في اجتماع سيعقد يوم الجمعة.