بنتلي مولسان الجديدة تحصل على المزيد من الكروم في المقدمة

كتب ريتشارد بريمنر أن سيارة بنتلي مولسان توصف بكلمة واحدة وهي "التقاليد الارستقراطية"، ويأتي جمالها من كبر حجمها ولونها الكريمي المميز وشبكة المبرد الأمامية اللماعة التي توحي بالمزيد من البذخ.
وتعد هذه السيارة أغلى سيارة من بنتلي وصنع صالونها من جلود خيطت بشكل رائع على سطح المقاعد والسقف وألواح الأبواب وغيرها مع الخشب اللامع والمعدن المتقن على العجلات ليعكس الحرفة التقليدية في فرش بنتلي مع الكثير من الإكسسوارات الأخرى التي تجعل منها سيارة كاملة.

وتمتلك السيارة وراء غطاء شفاف ثلاجة صغيرة تحتوي على بعض المشروبات الى جانب زوج من الكؤوس الكرستالية التي تأخذ قواعدها شكل شعار مولسان، وتعد المقاعد الخلفية في السيارة مثالية، ويمكن للجالس فيها الشعور بلمسة القرن الـ21 من خلال زر واد يؤدي إلى خروج تابلت أندرويد بشاشة قياس 10 بوصة ترتفع من أسفل حتى الجزء العلوي من مسند الظهر على المقعد الأمامي، وهناك زوج من هذه الشاشات ويمكن استعمالها عن طريق اللمس.
وتمتلك السيارة مساحة تخزين تحمل نحو 40 كغم في نهاية السيارة، ولا تعد هذه السيارة الجديدة من بنتلي مولسان؛ فقد صنعت قبل 6 سنوات واعتراف رئيس الشركة فولفغانغ ديرهيمير بصراحة أن هذا النموذج لقي القليل من الإهمال لدى صانعيه الذين كانوا مشغولين بهندسة بنتاجيا رباعية الدفع. وبقيت السيارة 2016 مثل سابقاتها بصالون رائد لكنه أوسع وأعمق ومستقيم أكثر من زوج من الأجنحة الأمامية والمصابيح الأمامية الجديدة، إلى جانب غطاء محرك ومصدات جانبية جديدة، ولا تحتاج مولسان في نظر الأوروبيين إلى أي تحسينات ولكن في أميركا لديها بعض النافسين في سيارات رباعية الدفع "إكس إكس إكس إل" وشاحنات "بيك أب".
صورة 3 النسخة السريعة لا تزال تستخدم محرك V8 سعة 6.75 لتر والآن محرك توروب مزدوج

ولم تتغير محركات مولسان لكن أعيد هندستها منذ 18 شهرا مع محرك قوة 537 حصان الذي يولد عزم دوران 811 رطل/قدم، ولا تزال تستخدم محرك V8 سعة 6.3 لتر الذي قدم للمرة الأولى في عام 1959، ولديها غير أوتوماتيكي بثماني سرعات، وأضيف إلى هذا المحرك الرياضي الميزات الحديثة مثل أسطوانة لتوفير وقود أكثر للرحلات، لتصل أقصى سرعة لها إلى 190ميل/الساعة، وتستطيع الوصول إلى سرعة 62 ميل/الساعة في غضون 4.9 ثانية، وخفضت الانبعاثات في السيارة إلى العشر من خلال محرك التوربو الأصلي لتصل إلى 342 غرام/كليومتر من ثاني أكسيد الكربون.
وتعد استجابة دواسة الوقود مثالية في السيارة، ولا تؤدي الكثير من الضوضاء، وأعاد مهندسو السيارة صياغة تعليقها وأضافوا المزيد من الصفات إلى الإطارات كي تحظى السيارة بهدوء ملحوظ حتى على سرعة 170 ميل/الساعة. وتعد السيارة ضعيفة مع المنعطفات الضيقة نظرا إلى حجمها الكبير، لكن من المؤكد أنها موثوقة وسريعة بانحناءاتها الدقيقة، وهي لينة وفاخرة وغالية الثمن وتمتلك أكثر الصالونات ترفا، وتستطيع بكل قوة أن تنافس فانتوم رولز رويس.