أحيّت فولكس فاغن مفهوم الشاحنة المغلقة، من خلال سيارة بود الخالية من أي انبعاثات كربونية وتعمل على المحركات الكهربائية، وتمتلك كنبة في داخلها، وتقول الشركة عنها إنها قفزة نوعية في التصميم.

وكشفت الشركة، عن السيارة بود في معرض لاس فيغاس للسيارات، وهي السيارة الأولى التي صممت على منصة فولكس فاغن الكهربائية الجديدة.

وستنافس هذه المنصة الكهربائية السيارات التي تعمل بالغاز بحلول نهاية العقد، فوفقا لفولكس فاغن يمكن شحن السيارة في 30 دقيقة، وتستطيع السيارة السير 373 ميلًا على البطارية الواحدة.

وستسمح المحركات الكهربائية في الجزء الأمامي والخلفي من السيارة لوصولها إلى سرعة قصوى تبلع 93 ميل/الساعة، مع تصميم مستقبلي يلغي مرايا الرؤية الجانبية، واستبدالها بمرايا الكترونية من خلال كاميرات خارجية مرتبطة بشاشات عرض داخل السيارة على جانبي السائق والراكب.

وتضم بود لوحة ملاحة تعمل كمركز للمعلومات، مع شاشة تعمل باللمس تستجيب لصوت الإنسان، ويمكن للسائق تفعيل هذه الخاصية من خلال عبارة "مرحبًا بود"، ويسمح نظام التفاعل الكلامي للسيارة بالتعرف على أوامر السائق المباشرة وغير المباشرة، فمثلا عندما يشعر الركاب بأن الجو الداخلي للسيارة أصبح مرتفع الحرارية ويعلقوا " أصبح الجو حارا جدا هنا" فستستجيب السيارة على الفور وتخفض درجة الحرارة الداخلية في نفس المكان الذي خرج منه الصوت.

ويهدف النموذج الجديد إلى الجمع بين الأجهزة الذكية والتحكم الداخلي في المنزل، فالسيارة قادرة على السيطرة على مهام داخلية معينة في المنزل مثل التحكم في تكييف الهواء وإطفاء الأنوار، وفحص وجود أطفال في المنزل.

وتمتلك بود وحدات مصابيح LED لإضاءة كل المحيط في الخارج، ويهدف تصميمها على شكل V للجمع بين شكل الخنفساء والميكروباص مع لمسة مستقبلية، ولديها لونين أبيض للجسم ونحاسي للسقف.

صورة 1: سيارة بود أي المغلقة
صورة 2 الصالون الداخلي للسيارة والذي يحتوي على أريكة ملتفة
صورة 3 المنصة الكهربائية لسيارة بود
صورة 3 شاحنة قديمة من فلوكس فاغن
صورة 4 محركي بود الأمامي والخلفي الكهربائيان.

صورة 5 لوحة الملاحة في بود التي تعمل كمركز للمعلومات يستجيب لصوتا لانسان.