لندن ـ كاتيا حداد
أصبحت فيكتوريا بيكهام الوجه الدعائي لسيارة إيفوك Evoque من رينج روفرRange Rover في عام 2012، ويبدو بأنها تتجه إلي بيع نسختها الخاصة من المركبة التي قطعت فقط مسافة 1,400 ميل علي مدار ثلاث أعوام ووضعت المولعة بالأزياء البالغة من العمر 41 عامًا سيارتها والتي عكفت علي تصميمها بنفسها للبيع في Autotrader بينما تم تكليف نجمة البوب السابقة التي تحولت إلي مصممة أزياء من قبل لاند روفر بالمساعدة في بناء النسخة المحدودة من طراز إيفوك، مع إعلان دعائي في كافة أنحاء العالم.
وأنتجت لاند روفر 200 سيارة فقط من هذه النسخة التي بلغت قيمتها 80.000 جنيهًا إسترلينيًا، مع إستلام بيكهام لسيارتها من هذه النسخة الفاخرة من فئة SUV متعددة الإستخدامات في عام 2013، ومع ذلك، يبدو أن الأم لأربعة أبناء لم تجلس خلف المقود كثيرًا، بحيث لم تقطع سوي مسافة 1,400 ميل علي مدار الأعوام الثلاث الماضية، أي بمعدل 1.5 ميل في اليوم.
ويقوم والد فيكتوريا ببيع السيارة نيابةً عنها عبر متجر Stortford الذي يقع في هيرتفوردشاير Hertfordshire، حيث طرحت السيارة للبيع مقابل 60.000 جنيهًا إسترلينيًا، ولكن تم تخفيض سعر السيارة في الوقت الحالي إلي 55.000 جنيهًا إسترلينيًا.
وتعد السيارة الفاخرة تحفة فنية رائعة تضم العديد من وسائل الترفيه مثل شاشة تليفزيونية صغيرة ونظام صوتي مكون من 16 مكبر للصوت، كما تأتي السيارة الرمادية بمقاعد من الجلد باللون البيج، ومحرك يعمل بوقود البنزين سعة 2 لتر ومزود بشاحن توربيني تنطلق معه السيارة من 0 إلي 62 ميل بالساعة في 7,1 ثانية وبسرعة قصوي تبلغ 135 ميلاً في الساعة، فيما تمتازالسيارة بعجلات مقاس 20 بوصة المطلية بلون الذهب الوردي، وتحتوي علي محفظة من الجلد يوجد بها دليل المالك.
وصرّح نيك هوروود مدير المبيعات في لوكرز Lookers بأن السيارة لم يكن يمتلكها سوي فيكتوريا، معتقدًا بأنهم يتخلصون منها نظرًا لعدم إستخدامها، كما أكد هوروود علي أن هذه السيارة تعد مختلفة قليلًا عن كونها سيارة مستعملة عادية، فهي نسخة خاصة وكانت تمتلكها فيكتوريا بنفسها.
وأكدت فيكتوريا بأنه حينما كشفت النقاب وقتها عن التصميم، فقد كان شرف عظيم، مشيرة إلي أنها أرادت تصميم سيارة ترغب في أن تعكس شخصيتها وتريد هي وزوجها ديفيد قيادتها، مضيفةً بأنها فخورة حقًا بهذه السيارة، مؤكّدة أنها قامت بإضفاء البساطة علي المشروع لأنها لم تكن قد صممت سيارة من قبل، ولكنها تشعر بأن الأمر حقيقيًا.