مذبحة باب العامود

تمر اليوم الذكرى الـ73 على وقوع مذبحة باب العامود في مدينة القدس، وذلك في 29 ديسمبر عام 1947، حيث ارتكبت عصابة "الأرجون" مجزرة بعد إلقاء برميل من المتفجرات أدى إلى استشهاد 14 فلسطينيا وإصابة 27 آخرين، ونوضح بعض المعلومات عن المجزرة الصهيونية.
مذبحة قامت بها عصابة "الأرجون" مجزرة باب العامود بمدينة القدس المحتلة، بعد إلقاء برميل من المتفجرات أدى إلى استشهاد 14 فلسطينيا وإصابة 27 آخرين، وفي اليوم الثاني عادت العصابة الصهيونية لتمارس القتل، فألقت بقنبلة من سيارة قتلت 11 فلسطينيا بدم بارد، في مدينة القدس المحتلة أيضا، وباب العامود أو باب دمشق ويقال له أيضا باب نابلس وهو من أهم وأجمل أبواب مدينة القدس المحتلة في فلسطين، ويكتسب الأهمية كونه المدخل الرئيسي للمسجد الأقصى وكنيسة القيامة وحائط البراق.
وألقى عناصر من عصابات الأرجون الصهيونية برميلاً مملوءاً بالمتفجرات عند باب العامود في القدس القديمة، ما أدى إلى استشهاد 14 مواطناً فلسطينياً وجرح 27 آخرين، كما ألقى أفراد من عصابة "الأرغون" الإرهابية قنبلة من سيارة مسرعة فى مدينة القدس يوم 30 ديسمبر 1947، ما أدى إلى انفجارها واستشهاد 11 مواطنا.
وتدخل مجلس الأمن، حيث أصدر القرار رقم 66، والذي يدعو إلى وقف إطلاق النار في فلسطين فوراً وتنفيذ قرارات مجلس الأمن.
وعصابة "الأرجون" منظمة صهيونية شبه عسكرية وجدت في الفترة السابقة لإعلان دولة الكيان الصهيوني في فلسطين عندما كانت خاضعة للانتداب البريطاني في الفترة بين 1931 و1948، ويعزى الكثير من مشاكل الشعب الفلسطيني لمنظمة الإرجون، ويرى الكثير من الإسرائيليين في الإرجون على أنها منظمة قتالية تنادي بحرية إسرائيل.

وقد يهمك أيضًا:

الاحتلال يقصف غزة بالمدفعية بعد ساعات من إعلان التهدئة

الاحتلال الإسرائيلي يُواصل قصف غزة ويغلق القطاع برًّا وبحرًا وجوًّا