دمشق - مصر اليوم
منحت القوات الروسية ضوءا أخضر للقوات الكردية بقصف مواقع مليشيات تابعة لتركيا بريف حلب ردا على عدوان جديد للرئيس رجب طيب أردوغان في سورية. وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، نفذت المدفعية التركية عدوانا جديدا على قرى عرب حسن والجات والتوخار الخاضعة لنفوذ مجلس منبج العسكري بريف منبج. وتزامنا مع القصف المدفعي دخلت مليشيات تابعة لأردوغان في اشتباكات مع القوات الكردية على جبهة الدغلباش غرب مدينة الباب بريف حلب الشرقي. أمام ذلك، نفذت قوات مجلس منبج العسكري بإيعاز روسي هجوما على مدينة الباب الخاضعة لنفوذ مليشيات موالية لتركيا في ريف حلب الشرقي.
ورفضت القوات التركية مطالب روسية بإيقاف قصف المواقع التي يسيطر عليها مجلسا منبج والباب العسكريان، ما دفع قوات قسد العسكرية لاستهداف مناطق النفوذ التركي والفصائل الموالية لها. وتبادلت قوات مجلس منبج العسكري وما تسمى بمليشيات درع الفرات قصفا صاروخيا مكثفا على خط الساجور في ريف منبج الشمالي، دون تسجيل ضحايا، وفقا للمرصد. وفي منطقة أخرى، دخلت قوات كردية في مواجهة مع مليشيات مدعومة من أنقرة على محور حزوان والدغلباش بريف مدينة الباب الغربي، شرقي حلب، ليل الأحد/الإثنين. والأحد، أدانت وزارة الخارجية السورية، قرار النظام التركي بافتتاح كلية ومعهد يتبعان لجامعة إسطنبول في بلدة الراعي شمالي حلب.
وكانت القوات التركية قصفت بالمدفعية الثقيلة، الأسبوع الماضي، قرية مرعناز وشمالي مدينة تل رفعت ضمن مناطق قسد بريف حلب الشمالي، تزامنًا مع اشتباكات متبادلة بالأسلحة المتوسطة والثقيلة بين قوات سوريا الديمقراطية والفصائل الموالية لتركيا، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف الطرفين، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. ومنذ 2018 تحتل قوات تركية شمال شرقي سوريا قبل أن يتوسع اعتداء أنقرة ليشمل مناطق في الشمال الغربي منذ 2019.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :