الرئيس الجزائري المعزول، عبد العزيز بوتفليقة،

 سحب 14 شخصًا، استمارات جمع التوقيعات، تمهيدًا للمشاركة في الانتخابات الرئاسية الجزائرية، المقررة في ديسمبر/كانون الأول المقبل.

وذكرت مصادر جزائرية، أن بين الأشخاص الذين سحبوا هذه الاستمارات، عددًا من رؤساء الأحزاب، إضافة إلى مرشحين مستقلين

وعلى عكس المرات السابقة. يبدو أن قرار السلطات في الجزائر تنظيم انتخابات، أحدثت حالة انقسام حاد في صفوف المعارضة، وحالة جدل في الشارع بين مرحب بالخطوة ورافض لها.

اقرأ أيضا : 

 خروج آلاف الجزائريين في الجزائر للإفراج عن أيقونة الحراك كريم طابو

 وبدأت بعض الأحزاب السياسية المعارضة بالاستعداد لخوض غمار الانتخابات، وحسب مصادر جزائرية فإن شخصيات مستقلة ورؤساء أحزاب سياسية سحبوا استمارات الترشح للانتخابات، وعلى راسهم رئيس حزب طلائع الحريات علي بن فليس، وذلك رغم أن الحزب لم يحسم موقفه بعد بشكل نهائي من المشاركة في الاقتراع.

وقد لقيت خطوة أحزاب المعارضة المرحبة بإجراءات السلطة المتعلقة بالانتخابات، لقيت استهجان أطراف معارضة أخرى اتهمتها بالتخلي عن مطالب الحراك الشعبي، والتماهي مع السلطة من أجل تحقيق مكاسب سياسية.

حالة انقسام أحزاب المعارضة هذه، يقابلها شارع رافض للذهاب إلى استحقاق رئاسي من دون ضمانات، فهناك شارع مازال يصر على ضرورة الاستجابة لكل مطالب الحراك ورفض أي دور لرموز نظام بوتفليقة في المرحلة المقبلة، ويؤكد في الوقت ذاته أن السلطة في الجزائر تصر على نفس الممارسات، وتحاول اعادة انتاج نفسها من خلال الذهاب الى انتخابات رئاسية في اقرب وقت.

قد يهمك أيضًا:

دور خفي لـ"قايد صالح" الذراع اليُمنى لبوتفليقة يثير ألغازًا سياسية