أديس أبابا ـ مصر اليوم
نظم الآلاف من المواطنين في بلدات في جميع أنحاء إثيوبيا مظاهرات، اليوم السبت، ضد التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للبلاد. وشملت المسيرات العاصمة الفيدرالية أديس أبابا ونظمتها سلطات المدينة، وذلك بعد عامين منذ اندلاع الحرب في منطقة تيغراي شمال البلاد. ورفع بعض المتظاهرين لافتات تتهم الولايات المتحدة بعدم احترام سيادة إثيوبيا، بينما ألقى آخرون باللوم على زعماء تيغراي الهاربين.
وقال جانتيرار أباي نائب عمدة أديس أبابا: "نحن حريصون على طمأنة العالم بأننا دائمًا إلى جانبه وندعم دعوة الحكومة إلى سيادتنا"، في إشارة إلى رئيس الوزراء الأثيوبي أبي أحمد. وأضاف: "نعارض أي تهديد أو تدخل في وحدة اثيوبيا، ونطلب من الدول المتدخلة الامتناع". ونظمت التظاهرات قبيل البدء المتوقع لمحادثات السلام الأسبوع المقبل في جنوب إفريقيا بين الأطراف المتحاربة.
وقالت الولايات المتحدة، الجمعة، إنها تدعم جهود الاتحاد الإفريقي للتوسط في محادثات لوقف القتال في تيغراي. وأعرب دبلوماسيون عن قلقهم بشأن تقارير عن سقوط ضحايا مدنيين في المنطقة، حيث سيطر الجيش الفيدرالي الإثيوبي هذا الأسبوع على بلدة شاير الرئيسية، وأعربت الحكومة الفيدرالية عن هدفها السيطرة على مطارات ومؤسسات تيغراي. وتقاتل القوات الإريترية إلى جانب القوات الفيدرالية الإثيوبية في تيغراي.
ودعا مسؤولون أميركيون القوات الإريترية إلى الانسحاب من تيغراي وحثوا الأطراف على الاتفاق على وقف فوري لإطلاق النار. ووصفت سامانثا باور، مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، التكلفة البشرية للصراع بأنها "مذهلة".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
تعليق أسامة كمال على تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد
السودان يتمسك باتفاق ملزم قبل الملء الثاني لسد النهضة بعد تأكيد إثيوبيا على موعده