مقتدى الصدر

دعا زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، اليوم الأحد، إلى عدم زج عنوان الحشد الشعبي في السياسة والتجارة والخلافات وقال في بيان صحفي: "الحمد لله الذي نصر العراق وأهله وأذل الإرهاب وأهله فأنت ياربي ناصر المستضعفين والمجاهــدين أولا وآخرا" وأضاف: "لا ينبغي التغافل إطلاقا بما يخص فتوى المرجعية العليا بتأسيس الحشد والتي كان لها الأثر الأكبر في حـشد المؤمنين والوطنيين واستنفارهم من أجل نصرة العراق والمقدسات فشكرا لها".

وتابع الصدر: "الحمد لله الذي نصر المجاهـدين في استرجاع ثلث العراق المغتصب والذي بيع بلا ثمن سوى من أجل السلطة" وأشار إلى أن "الشكر موصول لإخوتنا وأحبتنا في الموصل والأنبار وديالى وصلاح الدين وسامراء ممن رضوا بأن ندافع عنهم، لنثبت للجميع أن لا منة في الجهاد والتحرير، بل ولزاما علينا إعادة كرامتهم ونبذ الطائفية في مناطقهم وعدم أخذهم بجريرة المتـشددين منهم، فنحن وإياهم رافضون للإرهـاب وسن إرهاب الأهالي والمدنيين والأقليات وغيرهم".

وأردف الصدر: "أقدم احترامي ومحبتي لإخوتي المجاهدين في الحشد الشعـبي المـجاهد وإلى جرحاه وشهدائه الأبطال الذين ضحوا من أجل وطنهم يدا بيد مع القوات الأمنية، وحبا بهم فإني أشجب كل الأفعال المسيئة التي تصدر من بعض المنتمين لهم وباِسمهم وعنوانهم وجهادهم" وشدد على "ضرورة إلزام الجميع بتنظيم الحشد وقياداته والالتزام بالمركزية وفصلهم عن ما يسمى بالفصائل وتصفيته من المسيئين من أجل بقاء سمعة الجهاد والمجاهدين ودمـائهم طاهرة أولا ومن أجل تقوية العراق وقوّاته الأمنية ثانيا وليبقى الحشد حشد الوطن وفي الوطن ثالثا" وختم الصدر بيانه بالتأكيد على أهمية "عدم زج عنوان الحشد بالسياسة والتجارة والخلافات والصراعات السياسية وما شاكل ذلك".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الصدر يضع خصومه في الزاوية الحرجة عبر بوابة قانون الأمن الغذائي

العملية السياسية في العراق تدخل مرحلة حرجة مع بدء العد التنازلي لمهلة الصدر