تونس- مصر اليوم
نفى حافظ قائد السبسي نجل الرئيس التونسي قائد السبسي، الأنباء التي ترددت حول وفاة والده في المستشفى العسكري بعد تدهور حالته الصحية، فيما يعقد البرلمان التونسي الآن جلسة طارئة لبحث الأمر، بعد تكرار تدهور الحالة الصحية لـ"السبسي".
وقال حافظ في تصريحات صحافية، "إن الرئيس يجري فحوصات في المستشفى الآن وحالته مستقرة، وأكدت الناطقة الرسمية باسم الرئاسة التونسية سعيدة قراش أن حالة الرئيس الباجي قايد السبسي مستقرة.
وهو الأمر الذي أكده مستشار رئيس الجمهورية التونسي فراس قفراش، أن الأخبار التي تحدَّثت عن وفاة الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي؛ عارية عن الصحة؛ لكنه أكد أن حالته الحرجة جدا، ووصف في تدوينات على صفحته بموقع "فيسبوك"، حالة السبسي بأنها "حرجة جدا".
وزار رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد الرئيس السبسي في المستشفى العسكري للإطمئنان على صحته.
أقرأ أيضاً سلطات طرابلس تؤكد أن رئيس وزراء القذافي لا يزال سجينًا
ويعقد البرلمان التونسي الآن، جلسة طارئة لبحث الأمر، بعد تكرار تدهور الحالة الصحية لـ"السبسي"، وسط تأكيدات أن الجلسة ستنتج عن اختيار شخصية أخرى تدير الأعمال في تونس لحين إجراء الانتخابات يوم 10 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
ودعا رئيس البرلمان إلى اجتماع طارئ، عقب إعلان نقل الرئيس التونسي إلى المستشفى العسكري، بعد تعرُّضه إلى وعكة صحية حادة، وسط انتشار أنباء عن تدهور حالته الصحية.
الرئاسة التونسية
وأعلنت الرئاسة التونسية، الخميس، نقل الرئيس الباجي قايد السبسي إلى المستشفى العسكري، وذلك بعد تعرُّضه إلى وعكة صحية حادة، فيما
ووصف مستشار الرئيس التونسي، في تدوينات على صفحته بموقع "فيسبوك"، حالة السبسي بأنها "حرجة جدا"، حيث تدهورت صحة السبسي "93 سنة"، منذ الأسبوع الماضي، دخل على إثرها إلى المستشفى العسكري، لإجراء تحاليل وفحوص طبيّة، قبل خروجه منه نهاية الأسبوع الماضي، لكن مسؤولي الرئاسة قالوا آنذاك إنها كانت وعكة خفيفة، وفق ما نقلت "رويترز".
وكان آخر ظهور للسبسي، الإثنين، وهو يتابع مباراة المنتخب التونسي والمنتخب الأنغولي، في إطار نهائيات كأس أمم أفريقيا التي تستضيفها مصر.
ويبلغ السبسي من العمر 92 عاما، وكان قد أعلن في أبريل/ نيسان الماضي، عزمه عدم الترشح للانتخابات الرئاسية المزمع إقامتها في نوفمبر المقبل.
تفجيرين انتحاريين
ويأتي إعلان الرئاسة بعد ساعات، من كشف وسائل إعلام تونسية، الخميس، عن وقوع تفجيرين انتحاريين في وسط العاصمة، مخلفين قتيلًا وعددًا من الجرحى.
وأعلنت وزارة الداخلية التونسية مقتل رجل أمن وإصابة 5 آخرين و3 مدنيين، في تفجيرين انتحاريين، وقعا اليوم الخميس، وسط العاصمة تونس، في إحصائيات أولية.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية سفيان الزعق، إن انتحارياً فجّر نفسه بالقرب من سيارة شرطة بلدية، بين شارع شارديغول وشارع فرنسا وسط العاصمة تونس، أدى إلى مقتل رجل أمن وإصابة آخر و3 مدنيين، بينما استهدف تفجير ثان مقر الوحدة الوطنية لمكافحة الإرهاب بمنطقة القرجاني، حينما فجر انتحاري آخر نفسه عند محاولته الدخول إلى المقر من الباب الخلفي، وهو ما أدى إلى إصابة 4 من رجال الأمن إصابات متفاوتة.
ويأتي هذان التفجيران بعد ساعات على تعرّض محطة الإرسال بجبل عرباطة بولاية قفصة جنوب غرب تونس، إلى هجوم إرهابي نفّذته مجموعة مسلّحة، دون تسجيل أيّ أضرار ماديّة أو بشرية.
وعبر تدوينة على "فيسبوك" لأنيس مقعدي، الناطق باسم الأمن الرئاسي أكد غلق الطريق المؤدية إلى القصر الرئاسي ذهابا وإيابا على مستوى شارع الحبيب بورقيبة قرطاج.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ
السبسي يتابع "الجهاز السري"
سلطات طرابلس تؤكد أن رئيس وزراء القذافي لا يزال سجينًا