القاهرة- مصر اليوم
افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، عددا من المشروعات القومية بمحافظتى بورسعيد وشمال سيناء، والمجمعات الصناعية الصغيرة والمتوسطة بجنوب الرسوة والمرحلة الأولى من أرصفة ميناء شرق بورسعيد ومحور 30 يونيو وأنفاق 3 يوليو "أنفاق بورسعيد"، كما أطلق الرئيس منظومة التأمين الصحي الشامل لجمهورية مصر العربية من محافظة بورسعيد.
وقال السيسي، إن حجم الأعمال في الأنفاق وشبكة الطرق الطولية والعرضية القادمة من القاهرة متجهة إلى بورسعيد والسويس والعين السخنة، حتى محور 30 يونيو ومحاور شرق القنال، ضخم للغاية ومرتفع التكاليف، والهدف منها أن نهيئ النجاح للمنطقة الاقتصادية.
وأضاف الرئيس أن الطرق بالمنطقة الصناعية سواء في شرق بورسعيد شرق أو غرب القنطرة والإسماعيلية والعين السخنة، تخدم الاتجاهات منها وإليها، منوهًا إلى أنه تم إنفاق أموال طائلة لتنفيذ هذه الشبكة من طرق وأنفاق، وتحديدًا محور 30 يونيو الموازي لطريق الإسماعيلية وبورسعيد الذي تكلف 8.5 مليار جنيه.
وأشار الرئيس إلى أن هذا المشروع الخاص بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس اقترح من 15 عاما، ولكن لم يتم تنفيذه إلا منذ خمس سنوات فقط، ومثل هذه المشروعات تحتاج بنية أساسية لخدمة إنشائها وتحتاج لتكلفة كبيرة جدًا.
وقال الرئيس، إنه يتم تدشين المزارع السمكية بمنطقة شرق بورسعيد، على مساحة 19 ألف فدان من أفضل المزارع السمكية التى يمكن أن تعمل في العالم، لافتًا إلى أن التكلفة المالية المطلوبة لتجهيز أرض صبغية شديدة الصعوبة ومحتاجة تأهيل وصبغات وتكلف مئات الألوف بل تكلف مليارات للمرحلة الواحدة.
وأضاف الرئيس: "عشان ندى المستثمر قطعة أرض يقدر يبنى عليها المصنع، الدولة تصرف أرقاما خيالية، مؤكدًا أن المصنع يحتاج 5 ملايين جنيه لتجهيز الأرض".
وتابع: "الدولة تنفق مليارات الجنيهات لتجهيز الأراضى لتدشين المصانع، ويجب التضحية لخلق مستقبل للبلاد بالتعاون مع كل المسئولين، مطالبًا رئيس هيئة قناة السويس المساهمة في التمويل لتجهيز المنطقة الاقتصادية.
وقال الرئيس: "ليس هناك قطاع من قطاعات التنمية في مصر أو قطاع من قطاعات العمل إلا وتم اقتحامها من قبل الدولة للتطوير فيها ورفع كفاءتها".
وتابع السيسي: "التطوير لا يتعلق بإنشاء شبكة طرق فقط، مؤكدًا أن شبكة الطرق في خطط التنمية هي جزء متواضع وصغير ولكن يتم التعامل في كثير من الجهات في آن واحد".
وأضاف الرئيس، أنه تم خلال الخمس سنوات الماضية تحقيق خريطة التنمية وإنفاق ما يبلغ 4 تريليونات جنيه، وهذه الجهود هي دور الدولة من أجل تحقيق الرخاء والاستقرار لأبنائها، موجها رسالة للمصريين: "لازم نتعب ونشقى عشان مستقبل مصر".
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي: "ليس هناك قطاع من قطاعات التنمية في مصر أو قطاع من قطاعات العمل إلا وتم اقتحامها من قبل الدولة للتطوير فيها ورفع كفاءتها".
وتابع الرئيس: "التطوير لا يتعلق بإنشاء شبكة طرق فقط"، مؤكدًا أن شبكة الطرق في خطط التنمية هي جزء متواضع وصغير ولكن يتم التعامل في كثير من الجهات في آن واحد.
وقال الرئيس إن المواطن البسيط له الحق في التعرف على فلسفة وتوجه الحكومة بشأن المشروعات القومية والتنموية، خاصة خلال الفترة الحالية، مؤكدا أن الدولة حريصة على الاهتمام بالتعليم والصحة والإصلاح الإداري.
وأضاف أن السبب الرئيسي في نجاح منظومة الصحة هو التأمين الصحي الشامل لتحقيق نتائج إيجابية، ولا بد من الصراحة والشفافية الشديدة، لافتا إلى أن الهدف من المبادرات هو التخفيف والتصدي للمشكلات والتحديات الصحية للمواطنين وحلها.
ونوه السيسي، إلى أن الدولة عملت على إنهاء قوائم الانتظار خلال عام، وكان الرقم المطروح في البداية 18 ألف مريض والرقم ازداد إلى 300 ألف، وتم طرح عمليات أخرى والدولة لن تتوقف عن العلاج، لافتا إلى أن التكلفة المالية لعلاج 300 ألف مريض تخطت الـ 2 مليار جنيه.
وشدد السيسي، على أن نجاح منظومة التأمين الصحي الشامل يقع على عاتق الدولة والمواطن من خلال تضافر جهودهما معا، مؤكدا أن الدولة لن تترك مواطنا مريضا غير قادر دون علاجه على نفقتها.
قد يهمك أيضًا:
عمليات البصرة تؤكد وضع خطط جديدة لحماية المحتجين بعد تفجيرات بغداد
متظاهرون عراقيون يرفعون شعارات ضد ما أسموه الاحتلال الإيراني