الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة

كشفت إيران، الأربعاء عن موعد زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، رافاييل غروسي، إلى طهران، فيما رفضت الوكالة احتمال أن تكون كاميراتها للمراقبة قد استُخدمت من جانب منفذي هجوم على موقع نووي إيراني في حزيران/يونيو الماضي.وجاء في التقرير أن المدير العام للوكالة الأممية رافايل غروسي "يرفض بشكل قاطع فكرة أن تكون كاميرات الوكالة قد لعبت دورًا لمساعدة طرف آخر في شنّ هجوم على مجمع تيسا في كرج"، قرب طهران.وقال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، الأربعاء، إن مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيزور إيران الأسبوع المقبل.ونقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية عن كمالوندي قوله "غروسي سيصل إلى طهران يوم الاثنين".وتأتي هذه الزيارة من قبل غروسي في الوقت الذي تستعد فيه طهران وقوى عالمية لاستئناف محادثات بشأن إحياء الاتفاق النووي المبرم في 2015.وأضافت وكالة أنباء فارس الإيرانية شبه الرسمية نقلا عن كمالوندي أن غروسي "سيصل طهران مساء الإثنين 22 تشرين الثاني/ نوفمبر، ويلتقي الثلاثاء رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية محمد إسلامي، ووزير الخارجية" حسين أمير عبد اللهيان.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده أعلن الاثنين أن طهران قدمت لغروسي دعوة لزيارتها، وهي "تنتظر رده" بشأن ذلك. وأتى الإعلان عن الدعوة بعدما أبدى غروسي في الثاني عشر من نوفمبر الجاري "استغرابه" لعدم وجود تواصل بينه وبين مسؤولين سياسيين في حكومة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.وقال غروسي إن هناك "قائمة طويلة من المواضيع التي نحتاج إلى مناقشتها" مع إيران.يشار إلى أنه منذ تولي رئيسي منصبه مطلع أغسطس الماضي، زار غروسي طهران مرة واحدة وذلك في الثاني عشر من أيلول/ سبتمبر الماضي، لكنه لم يلتق خلالها سوى محمد إسلامي.وخلال تلك الزيارة تم التوصل إلى اتفاق بين الطرفين بشأن صيانة معدات مراقبة وكاميرات منصوبة في منشآت نووية، غير أن الوكالة الدولية شكت، بعد أيام من الاتفاق، من منعها من دخول "ضروري" إلى منشأة كرج قرب طهران لتصنيع أجهزة الطرد المركزي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إيران تتوصل إلى اتفاق "جزئي" مع وكالة الطاقة بشأن معدات "المراقبة النووية"

إيران ترفض إطلاع "الوكالة الذرية" على صور مراقبة المواقع النووية