الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي

أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، اليوم الثلاثاء، على أهمية وضع حد للتهديدات التي تشكلها ميليشيا الحوثي على أمن البحر الأحمر والملاحة الدولية.وجدد اتهامه لميليشيا الحوثي بالارتباط بالأجندة الإيرانية التخريبية الهادفة لزعزعة أمن واستقرار اليمن  والمنطقة.جاء ذلك خلال استقباله المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، الذي استهل من العاصمة السعودية الرياض جولة مشاورات مع أطراف النزاع اليمني حول خطة جديدة لإحياء عملية السلام المتعثرة في اليمن منذ ثلاث سنوات.وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) أن الرئيس هادي ناقش مع الوسيط الدولي آفاق الحل السلمي وصولا إلى سلام دائم وعادل في اليمن.

وجدد الرئيس اليمني تمسك حكومته بخيار السلام المبني على المرجعيات الثلاث التي قال إنه "لا مناص منها لتحقيق سلام شامل وعادل ومستدام".وأضاف: "سنظل على الدوام دعاة سلام ووئام باعتباره خيار حياة لشعبنا وللإنسانية جمعاء، وقدمنا في سبيل ذلك العديد من التنازلات حقنا لدماء اليمنيين".كما جدد الرئيس هادي "تقديم الدعم الكامل للمبعوث الأممي في هذا الإطار وتسهيل مهامه للتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار".ولفت إلى "إطلاعه على إحاطة المبعوث الأممي الأخيرة في مجلس الأمن الدولي وكذلك قرار مجلس الأمن رقم 2624 والذي صنف الميليشيا الحوثية كجماعة إرهابية".

من جانبه، أشار المبعوث الأممي إلى "جولاته وجهوده خلال الفترة المنصرمة مع مختلف الأطراف اليمنية لبلورة أفكار ومسار يمكنّ الأطراف اليمنية من خلاله التحاور وإيجاد الحلول التي تنبثق من اليمنيين أنفسهم ونستند في ذلك إلى المشاورات السابقة والمرجعيات والقرارات الأممية ذات الصلة".وقال غروندبرغ: "سنعمل لإيجاد أفضل السبل للمضي قدمًا، في تحقيق السلام وتقييم الجهود السابقة وتحديد ما نجح منها وما لم ينجح والاستماع إلى الجميع لتحقيق تطلعات الشعب اليمني التواق إلى الأمن والسلام والاستقرار".وأكد المبعوث الأممي على العمل وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة من خلال مشاورات تفضي إلى تحقيق السلام العادل الذي يستحقه الشعب اليمني.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرئيس اليمني يصف إيران بـ"المارقة" والحوثيين بـ"أداة رخيصة" اختاروا طريق الارتهان

هادي يؤكد أن الشعب اليمني لن يقبل التجربة الإيرانية