صورة أرشفية لاحتجاجات السويس

تحولت احتفالات سيناء في السويس إلى احتجاجات وتظاهرات في شوارع السويس للتأكيد على الهوية المصرية، والتي عبرت عن غضبها بحرق أعلام إسرائيل و"الإخوان المسلمين". نظمت الحركات الشبابية والثورية على رأسهم "التيار الشعبي المصري"، وحركة "6 أبريل"، و"الاشتراكيون الثوريون"، وحركة "جيل التغيير"، وقفة احتجاجية فى ميدان الأربعين أعقبها مسيرة احتجاجية انطلقت من الميدان لتجوب شوارع السويس للاحتفال بعيد تحرير سيناء، والتأكيد على الهوية المصرية لسيناء، وردد المحتجون هتافات معادية لإسرائيل ولجماعة "الإخوان المسلمين"، ورفع المشاركون في الاحتجاج لافتات وأعلامًا عليها اسم "التيار الشعبي"، وأخرى مدونًا عليها "ازرع كل الأرض مقاومة – اتعلمنا نحب الموت وندوس الصعب من أجل مصر– سيناء في القلب"، كما قام البعض منهم بحرق العلم الإسرائيلى، وحرق علم وشعار "الإخوان المسلمين"، لتأكيدهم بأنهم أصبحوا حلفاء إسرائيل في مصر، على حد وصفهم. بينما قام البعض الآخر بتوزيع بيان على المواطنين حمل عنوان "25 أبريل عيد تحرير سيناء"، والذي جاء فيه ضرورة الاحتفال بهذا النصر العظيم، وتذكرة المواطنين بروح أكتوبر، مطالبين بضرورة الاهتمام بمنطقة سيناء وأهل سيناء، والتنمية في هذه المنطقة المهمة التي كانت مهبط الأنبياء والرسل، والتي ذكرت في القرآن. وغاب عن المشهد القوى والأحزاب الإسلامية كافة وجماعة "الإخوان المسلمين"، وأعضاء "جبهة الإنقاذ" التي أعلنت مقاطعتها لاحتفالات تحرير سيناء في المحافظة، والامتناع عن أي مشاركة فى هذه الاحتفالات احترامًا لأرواح شهداء رفح من جنود الجيش المصري، واحتجاجًا على عدم القصاص لهم حتى الآن.