بغداد - نجلاء الطائي
أعلن أعضاء مجلس المفوّضين في مفوّضيّة الانتخابات الأحد العدول عن قرار استقالتهم وقالوا إنهم لن يكونوا سبباً في تدمير الوضع الأمني، فيما أكد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق نيكولاي ميلادينوف ضرورة دعم المفوضية واستقلالية عملها والمضي قدما في الانتهاء من التحضيرات تمهيدا لإجراء الانتخابات في موعدها المقرر.وقال رئيس مجلس المفوضية سربست مصطفى في بيان تلاه خلال
مؤتمر صحافي مشترك مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة في العراق نيكولاي ميلادينوف في المنطقة الخضراء وسط بغداد "نظرا لتوالي الدعوات إلى سحب الاستقالة ومن الجهات الرسمية وغير الرسمية, المحلية والدولية فإن أعضاء مجلس قرروا سحب الاستقالة".
وأضاف أن مجلس المفوضين قرر "العودة لممارسة مهامه بكل ثقة واقتدار ومعبرا عن كبير امتنانه لكل هذه الدعوات الكريمة والمخلصة التي نعتبرها أوسمة فخر وشهادة تاريخية لاستقلالية ومهنية المفوضية العليا المستقلة للانتخابات".
ولفت مصطفى إلى أن مفوضية الانتخابات لن تكون سببا في تردّي وتدمير الوضع الأمني والسياسي في العراق.
وأكد ممثل بعثة الأمم المتحدة في العراق نيكولاي ميلادينوف، دعمه نزاهة واستقلالية مفوضية الانتخابات وتقديم الدعم الفني والمشورة لها في عملها، وفيما أعرب عن أسفه لما تعرضت له المفوضية من جدل سياسي خلال الأسابيع الماضية، بين عدم وجود أسباب فنية وتحضيرية تحول دون إجراء الانتخابات في موعدها باستثناء الأوضاع الأمنية، ودعا قادة الكتل والأطراف السياسية إلى احترام استقلالية المفوضية وتقديم الدعم الكامل لها.