بوريس جونسون يؤكد أنه يُعول على دور مصر

أعرب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، عن تطلعهما لتعزيز مجالات التعاون بين البلدين، لا سيما على الصعيد الاقتصادي والسياسي.

وتلقى السيسي، اتصالاً من جونسون، مساء أول من أمس، وقالت الرئاسة المصرية، في بيان، إن رئيس الوزراء البريطاني «أكد أنه يعول على دور مصر المحوري والفاعل كمركز ثقل لاستقرار منطقة الشرق الأوسط».

وأوضح المتحدث باسم الرئاسة السفير بسام راضي، أن السيسي «توجه بالتهنئة إلى جونسون على توليه رئاسة وزراء بريطانيا، معرباً عن التطلع لأن تشهد الفترة المقبلة خطوات فعالة لتعزيز ودعم العلاقات الثنائية بين مصر وبريطانيا»، ومشيراً إلى أن جونسون أعرب عن «اعتزامه الارتقاء بمجمل العلاقات الثنائية مع مصر، خصوصاً في المجال الاقتصادي والتنموي، ومشيداً بالإنجازات التي حققتها مصر في مجال التنمية الاقتصادية».

وقبل أسبوعين تقريباً، قالت السلطات المصرية، إن سفير بريطانيا لدى مصر، جيفري آدامز، تقدم بـ«اعتذار» إلى وزارة الطيران المدني، أمس، عن «عدم إبلاغ السلطات المصرية» قبل إعلان تعليق شركة الخطوط الجوية البريطانية «بريتيش إيروايز» لرحلاتها إلى القاهرة أسبوعاً. واستأنفت الخطوط البريطانية رحلاتها إلى القاهرة بعد توقف لسبعة أيام، ولم تفصح عن تفاصيله.

وبحسب الرئاسة المصرية، فقد أشار جونسون خلال الاتصال مع السيسي إلى «تطلعه للقاء الرئيس المصري على هامش اجتماعات قمة الدول الصناعية السبعة الكبرى (G7) القادمة بفرنسا الشهر الجاري».

وكان السيسي التقى جونسون، بالقاهرة، في فبراير (شباط) 2017. عندما كان يشغل الثاني منصب وزير خارجية بريطانيا، وتطرقت المحادثات حينها إلى «تعزيز التعاون الاقتصادي، وزيادة استثمارات الشركات البريطانية في مصر، لا سيما في محور تنمية قناة السويس، والتعاون في التعليم».

كما تناولت المباحثات حينها «سبل تعزيز التنسيق بين البلدين حول القضايا ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها الإرهاب»، وفي حين دعا السيسي إلى «مواجهة الإرهاب وفق استراتيجية دولية شاملة وفق معيار واحد يستهدف تجفيف منابع تمويلها وإيقاف إمدادها بالسلاح والمقاتلين»، أبدى جونسون دعم بلاده «الكامل لمصر في جهودها لمواجهة وحصار الإرهاب الذي يمثل تهديداً عالمياً يتعين القضاء عليه

قد يهمك ايضا

الثنائي بوريس وكاري يقضيان ليلة مليئة بالهدوء والحب في إيطاليا

السيسي يصف حادث معهد الأورام بـ"العمل الإرهابي الجبان