القاهرة - أحمد عبد الصبور
جدَّدَ قاضي المعارضات، مساء الأحد، حبس سيِّدة ذبحت عشيقها بمساعدة شقيقها وابن عمها في مدينة 6 أكتوبر 15 يومًا على ذمَّة التحقيقات، بعدما وجَّهَت لهم النيابة تهمة القتل مع سبق الإصرار والترصد.
وأكَّدَت المتهمة تيسير.ا، 22 سنة، في حديثها أنها تزوجت من ابن خالتها منذ سنتين، وأنجبت منه طفلاً، وكانت تقيم معه داخل شقة في إحدى المدن الجديدة.
وأعلنت "زوجي فى بداية حياته، وحالته الماديه غير متيسِّرة،
الأمر الذي أدى إلى نزولي إلى سوق العمل لمساعدته، وعملت في أحد المصانع مقابل أجر شهري مناسب".
وفي إحدى المرات تعرَّفَت على زميل يُدعى أحمد أثناء عملها في المصنع، وبدأت علاقتهما تزيد لدرجة أنها كانت تقترض منه الأموال، حتى وصلت إلى 3 آلاف جنيه، وأوضحت أنه بدأ يطالبها بردِّ هذه الأموال، ولكنها لم تستطِع أيضًا ردَّها، وهددها بتقديم الإيصالات التي أخذها منها إلى الشرطة".
وأوضحت: "وذات يوم طلبت من زميلي أموالاً أخرى، فأبدى موافقته رغم أنني لم أرد الأموال القديمة إليه، لكنه أكد لي بأن أمواله في الشقة وطلب مني الذهاب إلى هناك، وانتظاره أسفل العقار حتى يُحضِر من شقته الأموال التي طلبتُها، وبالفعل ذهبت معه، وعندما وصلنا إلى هناك عرض عليَّ الصعود معه إلى الشقة".
وأكَّدَت أنه ساومها على جسدها، وبالفعل بدأ زميلها في ممارسة الرذيلة معها، وكان يدفع لها ما تطلبة من أموال.
وفي إحدى المرَّات قررت أن تُنهِيَ هذه العلاقة ورفضت ممارسة الرذيلة معه، فهدَّدها بفضح أمرها، ومن هنا قرََّرت الانتقام منه، وبدأت تجهز للتخلص منه، وبالفعل اخبرت أخاها الأكبر أن زميلها اختطفها واغتصبها، وطلبت منه الانتقام لشرفها.
وبالفعل قام أخوها بالاتصال بابن عمه، وقرَّروا التخلص من المجني عليه، وتم وضع خطة بالاتفاق مع المتهمة الأولى، وبالفعل ذهبت إلى شقة زميلها، وصعدت أولاً وتركت لهما باب شقته مفتوحًا، ودخل الاثنان بعد ذلك وذبحوه".
وورد بلاغ لقوات الأمن يفيد بالعثور على جثة شاب مقتولاً، وتبيَّن أن الجثة لعامل في مصنع، وأن هناك علاقة غير شرعية بينه وبين إحدى زميلاته، وتم القبض عليها واعترفت بارتكابها للواقعة، بالاشتراك مع شقيقها وابن عمها.