الجزائر _ القاهرة اليوم
يترقب الشارع الجزائري الكشف عن قائمة لـ"الأشخاص والكيانات" الجديدة التي باتت تصنف في خانة الإرهابية، بحسب وصف بيان مجلس الوزراء الأخير.وتعيش الجزائر حالة من الترقب، بعدما أكدت قرارات الحكومة الأخيرة أن البلاد دخلت منعرج الحسم في معركتها ضد نشر الإشاعات والأخبار المغلوطة والصفحات المدعومة والممولة من جهات متعددة والتي تهدف لإثارة البلبلة وزرع الشك في نفوس الجزائريين. وتأتي هذه الخطوة في إطار الحرب ضد الإرهاب الافتراضي، وقد قامت الأجهزة الأمنية بمتابعة الصفحات الإلكترونية التي توصف بالمغرضة حيث ألقت القبض على عدد من المتعاونين معها.ويصف الأستاذ بكلية العلوم السياسية بجامعة الجزائر، الباحث بن نكاع عصام "الحرب السيبرانية" التي يخوضوها النظام بالحرب الاستراتيجية المهمة التي تندرج ضمن حروب الجيل الخامس. وقال بن نكاع لموقع "سكاي نيوز عربية": "هذه الحروب، شهدت تطورا رهيبا في مفهومها وخصوصيتها وأدواتها في السنوات نظرا للتطور التكنولوجي الغير مسبوق الذي يعيشه العالم".وأوضح الباحث في العلوم السياسية أن الحرب لم تعد بمفهومها التقليدي الآن، وبهذا الشكل الجديد هي أخطر الحروب التي تعتمد على قوة تدميرية تمس جوهر أمن الدولة.
قد يهمك ايضا
زعيم جبهة البوليساريو يغادر إسبانيا عائدا للجزائر
قائد الجيش الجزائري يدعو أفراد القوات المسلحة إلى المشاركة في الانتخابات التشريعية