أسانج لجأ إلى سفارة الإكوادور في 2012

أبدت محامية سويدية، الإثنين، ترحيبها بقرار سلطات البلاد، إعادة فتح قضية الاغتصاب ضد مؤسس موقع "ويكيليكس"، جوليان أسانغ.
ووصفت محامية المرأة التي تشكو تعرضها للاغتصاب في سنة 2010، بـ"الأخبار العظيمة"، وفق ما نقلت رويترز.
وأوضحت إليزابيث ماسي فريتس، أن قرار السلطات السويدية بفتح قضية الاغتصاب ضد أسانج "يؤكد أنه لا أحد فوق القانون" كما أن "النظام القانوني في السويد لا يمنح معاملة خاصة لأي شخص."

وأخبرت ماسي فريتس، الصحافيين، الإثنين، أنها تحدثت مع موكلتها، التي لم يعلن عن اسمها، هاتفيا. وقالت إنها "تشعر بامتنان كبير."
وفي وقت سابق اليوم، قال الادعاء السويدي إنه سيسعى لترحيل أسانج للسويد.

وأضافت ماسي فريتس أنها تأمل في أن تسود العدالة، "ونعتقد بأن الأدلة جيدة بما يكفي لضرورة اختبارها."
وينفي أسانغ ارتكاب أي جريمة. ويقضي فترة السجن لخمسين أسبوعا في لندن لتجاوزه الكفالة في 2012 وتجنبه الترحيل إلى السويد لمواجهة الاتهامات.

وقد يهمك أيضًا:

والد مؤسس موقع "ويكيليكس" يكشف تفاصيل عن توقيف ابنه

حكم السجن على اسانج لانتهاكه شروط الافراج المؤقت "مفرط"