نيويورك - مصر اليوم
عادت محررة الرأي المستقيلة من نيويورك تايمز لتضرب من جديد، حيث شبهت باري فايس المستقيلة من صحيفة نيويورك تايمز إلغاء الثقافة بـ "القتل الجماعي" وقالت إن طرد الأشخاص الذين يحملون آراء غير شعبية يهدف إلى "معاقبتهم" لكونهم "نقيين بشكل غير كاف".وقالت باري فايس خلال ظهورها في برنامج "في الوقت الحقيقي" مع بيل ماهر: "لقد اعتدنا على الانتقادات.. النقد هو أهم عمل نقوم به.. النقد عظيم". وأضافت: "ما يعنيه إلغاء الثقافة ليس النقد.. إنه عن العقاب، الأمر يتعلق بسلب عملهم.. الأمر يتعلق بهذا النوع من المقاطعة الثانوية للأشخاص الذين يتكرمون بالتحدث إلى هذا الشخص أو يظهرون على منصة مع هذا الشخص ، وإذا أصبح من المستحيل إجراء محادثة مع أشخاص نختلف معهم، فما هي الطريقة التي نحل بها الصراع؟ إنه عنف".
وفي 14 يوليو/تموز، كتبت فايس رسالة استقالة لاذعة انتقدت صحيفة التايمز لتعزيزها "بيئة غير ليبرالية" والسماح لها بالتعرض للتنمر من قبل زملاء العمل بسبب "التفكير الخاطئ".وانضمت باري فايس إلى صحيفة نيويورك تايمز كمحررة للآراء وكاتبة في عام 2017. ووفقًا لموقعها الإلكتروني، وكانت فايس محررة مقالات في صحيفة وول ستريت بين عامي 2013 و2017 قبل أن تنضم إلى صحيفة نيويورك تايمز.
وفي مقابلة مع مجلة فانيتي فير العام الماضي، قالت فايس إنها أدركت أنها كانت من بين أكثر الناس اليساريين في وول ستريت جورنال في الوقت الذي تم فيه انتخاب ترمب. وادعت أنه لم يُسمح لها بالكتابة عما تعتقد أنه نفاق حملة ميلانيا ترامب لمكافحة التنمر. وقالت فايس إن فوز ترامب دفعها إلى مغادرة الوول ستريت. وأضافت "كنتُ أنتحب علناً، على مكتبي أردت أن يرى الناس كيف أشعر حيال هذا، وما الذي اعتقدت أنه يعنيه بالنسبة للبلد. أدركت أنني يجب أن أغادر" وفقا لتصريحاتها.
وفي رسالة استقالتها، أشارت فايس إلى أن صحيفة نيويوك تايمز استغرقت "يومين" لتقول إن مقال رأي توم كوتون "لم يرق إلى معاييرنا".كما كانت فايس من بين أولئك الذين وقعوا على رسالة مفتوحة نشرت في مجلة هاربر بازار الشهر الماضي انتقدت فيها "إلغاء الثقافة" وحذرت من "مناخ غير متسامح" لحرية التعبير. كما تعرضت فايس لانتقادات بسبب رأيها في حركة #MeToo بعد أن حذرت من التصديق الفوري لأي مرأة تزعم أنها تعرضت لمحاولة تحرش.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
"نيويورك تايمز" تتخلى عن نشر رسوم كاريكاتورية سياسية في نسختها الدولية