الدار البيضاء ـ جميلة عمر
اعتبر وكيل مجلس النواب المصري محمود الشريف أن العلاقات المصرية المغربية لها تاريخ كبير وجدورها ضاربة في العمق، بسبب تأثير الثقافة بين البلدين الذي يقرب المسافات، وأن هذه العلاقات ليست فقط في شقها الرسمي بل تعدت إلى علاقات عائلية،
واعتبرفي لقائه مع وسائل إعلام مغربية المتواجد في مصر أن دور الصحافة المغربية والمصرية كبير وفعال في تشجيع هذه العلاقة، مركزا على كون أن الإعلام الواعي هو الضمانة الكفيلة بالتقارب بين الأمة العربية، كما وجه رسالة باسمة وباسم مجلس النواب المصري لدعوة الملك محمد السادس لزيارة مصر، والتي اعتبر أنها ستكون دفعة قوية وكبيرة للعلاقات المغربية والمصرية، وأن الجميع سيكونون سعداء باستقباله.
وأوضح المتحدث أن موقف مصر داعم دائمًا للمغرب في تبني الحلول السلمية والحوار الإقليمي أو الدولي، بعيدا عن أي صراع مع احترام الشرعية الدولية والمحافظة على حق المغرب على أراضيه وحقه في الأمن والسلام وأن المغرب هو مصر وأن مصر هي المغرب، مع الحرص على استثباب الأمن ولا يجب وضع الخلافات لتفتيت الكيان العربي المشترك
وكشف الشريف على وجود إعداد واستعداد على إنشاء جمعية الصداقة المغربية والمصرية في المغرب، إذ من المنتظر أن يسافر وفد برلماني مصري إلى المغرب للمشاركة في أشغال إعداد جمعا عاما لجمعية الصداقة المغربية المصرية،
موضحًا أن مصر تعاني من التطرف الذي اعتبره جريمة عابرة للقارات، وأنه لابد من تعاون دولي بين كل الدول من أجل محاربة التطرف من خلال منظومة تعاون عربي تمكن من تنسيق الجهود والتجارب بين الدول العربية.