كوبنهاغن ـ رولا عيسى
عُثر على رأس الصحافية السويدية الذي يعتقد أنها قتلت على متن غواصة لمخترع محلية الصنع. وجرفت الأمواج الجسد العاري، المشوه المقطوع الرأس، للصحافية التي تبلغ 30 عامًا وتدعى كيم وال، في آب / أغسطس، بعد أن ابحرت مع بيتر مادسن لمعرفه قصته. إذا عثر غطاسو الشرطة الدنماركية على رأسها وساقتها على عمق 122 مترا قبالة ساحل كوبنهاغن، حيث تم اكتشاف جذعها. وعثروا على أكياس من البلاستيك معبأة بتنورة وجوارب وأحذية وبها قطع معدنية وسكين لجعلها تغرق. ولا يزال زراعها مفقودان.
وقال نائب لضابط الشرطة في كوبنهاغن، في مؤتمر صحافي، "وجدنا ساق. بعدها بساعة، وجدنا ساق أخرى. وبعد فترة وجيزة وجدنا الرأس وقد وضعت في حقيبة تم تزويدها بعدة قطع من المعدن لمساعده على غرقها بسهولة. وتم التأكيد أن أجزاء الجسم التي تم العثور عليها تعود لكيم وول بواسطة الطب الشرعي. والقى القبض على المخترع الدنماركي بيتر مادسن بعد غرق غواصته، اذ تم إنقاذه بينما ينتظر حاليا محاكمتة بعد اتهامه بقتل الصحافية السويدية، وأوضح المدعي العام جاكوب بوش-جيبسن في محاكمة مادسن التمهيدية هذا الأسبوع أن فحص إثر الوفاة أكد تعرض الضحية للطعن في القفص الصدري والفخذ، وأنه تم العثور على ملابس وول الداخلية في الغواصه".
وأضاف المدعي العام أنه تم العثور على الحمض النووي لكيم في أظافر بيتر مادسن المخترع وايضا الوجه والرقبة، لم يتم الإعلان بعد عن سبب الوفاه، ويواجهه مادسن البالغ 46 عاما اتهامات اولية بالقتل وادعى ماديسون ان الانسه وول توفيت بالخطأ بعد ما اصيب بخبطه قويه باب يزن 155 رطل في برج سوب. ولكن تشريح جثة ورأس وول لم تواجد بة أي كسور، مما يشكك في مزاعمه. ويعتقد الادعاء أن مادسن قتل وول كجزء من الخيال الجنسي، ثم تمزيقها وتشويه جسدها.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال المدعي العام جاكوب بوخ - جيبسن أمام محكمة اثناء جلسة استماع أنه تم العثور على أقراص صلبه بورشة عمل مادسن تحتوي على أفلام تعرضت فيها نساء حقيقيات للتعذيب وقطع رأس وحرق.
وأصر مادسن، قائلا "هذا القرص الصلب ليس لي "فالعديد من الأشخاص يأتون هنا إلى الورشة. وقد أصر مادسن على عدم وجود علاقة جنسية بينه وبين الجدار، اذ ان اتصالاتهم كانت بخصوص العمل ونفى مادسن أيضا بتر أطرافها، قائلا إنه حاول دفن جسدها كاملا في البحر.