المجلس الأعلى للإعلام المصري

دان المجلس الأعلى للإعلام المصري بشدة، الحادث الجبان الذي تعرض له مجموعة من الأقباط بعد زيارتهم لدير الأنبا صموئيل في المنيا وأدى إلى مقتل وإصابة عدد من زوار الدير. وأهاب المجلس بوسائل الإعلام المختلفة توخي الدقة في متابعة الحادث، وعدم التوسع في نشر صور الضحايا احترامًا لأرواح الضحايا، ومراعاة لمشاعر أسرهم وإحباطا لأهداف الجناة في إثارة الرعب بين المواطنين.
 
وأكد المجلس الأعلى أنه على يقين بأن هذا الحادث المجنون هو نتيجة لفرض سيطرة الجيش والقبائل على الأحداث في سيناء وتمكنهم من محاصرة الإرهاب في العريش والشيخ زويد، وهو على يقين من قدرة الأجهزة الأمنية على سرعة توقيف الجناة، مهيباً بالمصريين أن يفطنوا إلى حجم المؤامرة وأن يقفوا صفا واحدا فى مواجهة الإرهاب.
 
واستنكرت الهيئة الوطنية المصرية للصحافة، العمل المتطرف الهمجي الخسيس الذي راح ضحيته عدد من ضحايا مصر الأبرار، وإذ تتقدم الهيئة الوطنية للصحافة بتعازيها لكافة أبناء الشعب المصري ودعواتها للمصابين بالشفاء العاجل، مؤكدة على أن مثل هذه الأعمال البربرية، لن تزيد أبناء الوطن إلا إصراراً وعزيمة على المضي قُدُما في حربها ضد الإرهاب حتى نهايتها، ولا يمكن للعصابات الإرهابية أن تنتصر على وطن أبيّ عاهد الله أن يطهر كل شبر من أراضيه من دنس الإرهاب.