القاهرة ـ السيد خلف الله
أكد رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري المخرج شكري أبو عميرة أن لديه خطة متكاملة لتطوير اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري خلال الفترة المقبلة, مشيرًا إلى أن الاتحاد فيه الكثير من المشاكل المالية والإدارية، وأوضح أنه قد ورث إرثًا ثقيلاً.
وصرح أبو عميرة إلى "مصر اليوم" أنه سيحاول بقدر الإمكان النهوض بالاتحاد، وسوف يعمل على إعادة الجمهور إليه خلال
الفترة المقبلة، موضحًا أن الاتحاد يمتلك ثروات بشرية كبيرة لا توجد في أي فضائية أخرى، وسوف يعمل معهم لتطوير المضمون والشاشة في فترة قليلة.
وأوضح أبو عميرة أنه لا توجد أي محاذير لأي فصيل سياسي, فالإعلام لا ينفصل عن المجتمع، فهناك دائمًا عملية التخوين التي تجعل الأمور تتعطل وتسأل لماذا دائمًا قراراتنا تحكمها نظرية المؤامرة, كما نفى ما يقال من أن "ماسبيرو" لم يتغير كثيرًا عن ما قبل "ثورة 25 يناير"، مشيرًا إلى أن هذا كلام مرسل وليس له أساس من الصحة, فـ "ثورة 25 يناير" غيرت الكثير، ولن نعود للوراء مرة أخرى, فقطاع الأخبار كان ينفذ أوامر الحزب الوطني, أما الآن فهو ينقل ما يدور على أرض الوقع بكل حيادية, ومن يمتلك دليلاً على أن القطاع يتكلم بلسان النظام الحالي فعليه أن يتقدم به, وأنا جاهز للمحاسبة, وتمنى أن يكون هناك رأي ورأي آخر, ويكون هناك اختلاف في وجهات النظر، لكن هذا من أجل الصالح العام.
وأشار إلى أن الإعلام الخاص استحوذ على نجوم الإعلام الرسمي، والذي قدرهم بالملايين، وكان يصعب على التلفزيون المصري دفعها في ذلك الوقت، كما أنه يمتلك إعدادًا قويًا، فالطبيعي أن يذهب المعلن خلف النجوم، فالإعلام الخاص ليس لديه المشاكل الإدارية والمالية مثل الإعلام الرسمي، ورغم هذه الظروف ما زال التلفزيون المصري لديه قوّته أمام القنوات الخاصة، والدليل على ذلك إذا أذاعت إحدى القنوات الخاصة خبرًا لا يؤثر في العامة، أو يكون لديه تأثير طفيف، لكن إذا أذاع التلفزيون المصري فالكل يقف أمامه، وتنقله القنوات الخاصة والعالمية.
وشدد على أنه سيعيد للتلفزيون المصري أمجاده، وسيكون له السبق في جميع الأخبار على مستوى الأحداث، وأوضح أنه سيظل أيضًا في منصبه كرئيس للتلفزيون لحين تعيين قيادة جديدة قريبًا.