نقابة الصحفيين

أعربت نقابة الصحفيين، الأربعاء عن قلقها الشديد إزاء ما كشفت عنه بشأن "تدهور الحالة الصحية لصحافيين محتجزين في السجون المصرية"، محمّلة وزارة الداخلية مسؤولية ذلك، وأعلنت لجنة الحريّات في النقابة "وصلت للنقابة شكاوى من أسر الزملاء المحبوسين تؤكد تدهور أوضاعهم الصحية ومن بينهم مجدي حسين رئيس تحرير "الشعب" ويوسف شعبان الصحفي في "البديل"، فضلًا عن تدهور أوضاع غالبية الزملاء المحبوسين في سجن العقرب شديد الحراسة".

وأضافت اللجنة في تقرير لها الأربعاء، أنها تلقت خلال الأيام الماضية ثلاث شكاوى تفيد بتدهور الوضع الصحي للصحفي مجدي حسين، مشيرة إلى أن زوجته قالت إن "حالته الصحية خطيرة وأنه يعاني من ارتفاع شديد في درجة الحرارة وهزال شديد.

وتابعت اللجنة أن "الصحافي يوسف شعبان يعاني من فيروس سي وكانت إدارة سجن برج العرب لم تسمح للأطباء بالكشف عليه رغم التقدم بأكثر من طلب لتقديم العلاج له.

وقالت لجنة حماية الصحافيين إن اللجنة أجرت إحصاء بعدد الصحافيين السجناء في أول حزيران/يونيو توصل إلى أنه يوجد 18 صحافيًا مصريًا على الأقل خلف القضبان لأسباب مرتبطة بعملهم الصحافي "وهو أعلى عدد في مصر منذ أن بدأت اللجنة تسجيل بيانات عن الصحفيين المسجونين في عام 1990.

وطالبت لجنة الحريّات بنقل الصحافيين إلى المستشفى وتقديم الرعاية الصحية المناسبة لهما، وقالت إنها "تحمّل وزارة الداخلية ومصلحة السجون المسؤولية كاملة في حال تعرضهما لأي أخطار"، كما طالبت بتحسين أوضاع جميع الصحفيين المحتجزين خاصة في سجن العقرب قائلة إنهم "يتعرضون لمعاملة غير لائقة فضلًا عن تراجع الأوضاع داخل السجن.

وأكدت اللجنة أنها ستلجأ إلى الإجراءات القانونية لحماية حقوق الصحافيين في الحصول على العلاج المناسب والمعاملة اللائقة، مطالبة مؤسسات الدولة والنيابة العامة والمجلس القومي لحقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية بالتدخل، والتحقيق فيما ورد إليها من شكاوى.