أسلوب تعليم الأطفال بالحفظ عن ظهر قلب يحرر الذاكرة العاملة على المدى الطويل

أفاد خبير تربوي بأن التعلم سيساعد الأطفال في الحفظ عن ظهر قلب لأن يصبحوا أفضل في صنع قرارتهم على المدى البعيد. وقد لا تكون هذه الطريقة أكثر الطرق الممتعة. وذكرت المتخصصة في علم النفس المعرفي وعلم الأعصاب د. هيلين أبادزي أن الطريقة التي تشتمل على التعلم عن طريق التكرار، تحفظ المعلومات في الذاكرة. هذه الطريقة تحرر العقل وتحفزه على مزيد من العمليات الحسابية المعقدة، وهو عامل مهم عندما يتعلق الأمر بصنع القرار. وناقشت د/ أبادزي عندما تحدثت في ندوة أن "الطريقة التقليدية" استخدمت لعدة قرون وهذا دليل أنها فعالة. وذكرت، كلمة "تقليدية" تعني أننا نفعل هذه الطريقة لمدة قرنين، ثلاثة أو خمسة قرون – هي بالفعل دليل جيد على أنها فعالة لأن نظام ذاكرتنا يستطيع أن يفعل مثل هذا. "قد لا يحب الأشخاص أساليب التعليم المباشر –"ردد معي" – لكنها تساعد الطلاب على التذكر على المدى الطويل. عندما يجلس ويستمع الى مجموعة من الأطفال يلاحظ أنه شيء سلبي، والآن التدريس أصبح له تأثير كبير على الفترات الوجيزة."

وقال المختصون في التعليم الذين يُدرسون حاليا في جامعة تكساس في أرلينغتون إن الأشخاص مساجين لعمل ذاكرتهم، وذاكرتهم هذه تساعدهم في التوصل إلى القرار الصحيح.

وفي معظم الحالات، حقائق قليلة فقط هي التي يستطيع الأشخاص أن يجعلوها تتناسب مع ذاكرتهم وهذا يأخذ 12 ثانية في الغالب وفقا للعرض. الحقائق في التمثيل ستحدد القرارات التي صنعت – كلما زادت قدرة الأشخاص في طريقة سير المعلومات، زادت قدرتهم ليصلوا إلى القرار الصحيح. لكن الأشخاص قادرون على أن "تهرب سجن الذاكرة العاملة خلال التمرين".

وخلال التعليم بالحفظ عن ظهر القلب، يتعلم الأطفال على سبيل المثال، جدول الضرب بالتكرار وتنفيذ ذلك بالذاكرة. وسوف تساهم جميع الواجبات المنزلية والكتب تجاه فعاليات التعليم بالحفظ عن ظهر قلب. وعلى المدى الطويل، بدلا من استخدام هذه الذاكرة العاملة في حساب الأرقام كل مرة، يكونون قادرين على استرجاع هذه الأرقام تلقائيا من ذاكرة المدى الطويل. وهذه المحاولة تحرر عقولهم وتدفعهم الى القيام بمزيد من العمليات الحسابية المعقدة التي يحتاجونها في صنع القرار.

ما هو المزيد؟ ووفقا ل د/ أبادزي، هم "الذين يمارسون كثيرا ينسون  الأقل مع  مرور الوقت". وفي نفس المحاضرة، انتقدت د/ أبادزي أنصار التعليم الإبداعي مثل السيد كين روبنسون وقال إن المهام المتعددة والتكنولوجيا كليهما تهديدات جديدة للتعليم بالنسبة للأطفال اليوم.