كشف مدير التعليم الثانوي في وزارة التربية والتعليم المصرية، ياسر عبد العزيز، أنه تم إسناد طباعة امتحانات الثانوية العامة هذا العام إلى جهة سيادية تتولى عملية الطباعة والتأمين، كما تمَّ اعتماد نظام "البوكليت"، الذي يدمج ورقة الأسئلة مع ورقة الإجابة في كراسة يتراوح عدد أوراقها ما بين 30 الى 40 ورقة، يصعّب على الطالب تصويرها.

ولفت في حديث الى صحيفة "الأهرام" الى أنه سيتم تزويد لجان الامتحانات بعصا إلكترونية لتفتيش الطلبة، وسيمنع دخول جميع أجهزة التليفونات مع الطلبة الى داخل اللجان، لضمان عدم السماح بالغش عبر سماعات "الهاند فري" أو البلوتوث، ويضاف إلى ذلك أن الترتيب العشوائي للأسئلة في النماذج الأربعة للامتحان، سيسهم في تعقيد عملية الغش بين الطلاب.

وأوضح عبد العزيز أن هناك تغييرات كبيرة ستحدث على كافة الأصعدة في التعليم، وستطال المناهج أيضا، لكن لن يلحقها طلاب هذا العام، إلا أنه يمكن أن نبشر طلبة الثانوية العامة، بأن ما حدث العام الماضي من تسريبات وفوضى لن يحدث هذا العام قطعًا، كما أنه ستتم مراعاة التطبيق الأول لنظام البوكليت، وعليه ستكون الامتحانات في مستوى الطالب المتوسط، وفقا لتوجيهات الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، كما ستكون الأسئلة متشابهة الى حد كبير مع أسئلة الأعوام الماضية.

وحول طلاب الثانوية العامة في الخارج، قال: لدينا توجيهات بتذليل كافة العقبات لهم، فقد كنت فى الكويت منذ أيام قليلة، بصحبة السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين في الخارج، ولجنة من الصحة، لحل مشكلة 20 طالبًا من أبنائنا فى الكويت، من حالات "الدمج"، حيث قامت لجنة الصحة بتوقيع الكشف الطبي عليهم للتأكد من أحقيتهم في الدمج، وبالفعل تم إقرار دمج 4 طلاب منهم، فيما تقرر اعتماد الستة عشر الباقين منهم، ذوي احتياجات خاصة، ويتم تأهيلهم أيضًا، ومن ثم تسجيل امتحانات تحت تصنيف أبنائنا في الخارج.