القاهرة ـ مصر اليوم
افتتح د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي فعاليات ورشة العمل التي نظمتها وزارة التعليم العالي بالتعاون مع بنك المعرفة، وتصنيف QS بالشرق الأوسط حول تصنيف الجامعات المصرية، والاحتفال بتكريم الجامعات المدرجة بتصنيف QS لعام 2022، وذلك بحضور د.أيمن عاشور نائب الوزير لشئون الجامعات، د. آشون فرناندز رئيس تصنيف QS بالشرق الأوسط، والسادة رؤساء الجامعات المدرجة بالتصنيف ونوابهم.وفى كلمته، أشار د. خالد عبد الغفار، إلى أن الوزارة في يونيو 2017 قامت بتشكيل فريق يتولى مهام تحسين ترتيب الجامعات المصرية، والمساهمة في حصولها على اعتراف في مؤسسات التصنيف المرموقة مثل QS العالمي، والتايمز البريطاني، وشنغهاي الصيني، وتايمز نيوز، وتصنيف لايدن، وغيرها من التصنيفات العالمية.
وأضاف الوزير، أنه تم وضع خارطة طريق تستهدف رفع تصنيف العديد من الجامعات المصرية خلال الفترة القادمة، مؤكدًا أهمية وضع الجامعات المصرية لخريطة واضحة بفترات زمنية محددة لرفع مكانة الجامعات المصرية بالتصنيفات الدولية، بحيث لا يقتصر الأمر على الإحصائيات والأرقام، بل يمتد إلى خطط مستقبلية واضحة ومحددة.
وأكد الوزير، على ضرورة الاستفادة من بحوث العلوم الإنسانية والاجتماعية في الارتقاء بتصنيف الجامعات المصرية دوليًا، موجهاً بأهمية وضع معايير أخرى لتقييم الجامعات للارتقاء بصورتها دولياً منها: كيفية تعامل الجامعات مع جائحة كورونا، وحفاظها على سلامة أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب مع استمرار العملية التعليمية، وإجراء الامتحانات، واجتياز هذه المرحلة بنجاح.
كما أوصى د. عبد الغفار|، بأهمية وضع خطة داخل المؤسسات التعليمية لرفع عدد الأبحاث العلمية التي أجرتها الجامعات على فيروس «كورونا» المستجد كمطلب عالمي في الخطط البحثية.
وأكد د. خالد عبد الغفار، أن الوزارة تستهدف تحفيز الجامعات على التواصل الفعال والإيجابي مع المجتمع المحلي بمشاركة أعضاء هيئة التدريس، وكذلك دعم الجامعات لإنشاء برامج ذات شهادات مزدوجة بين الجامعات المصرية والأجنبية ذات التصنيف المتميز، موجهًا الشكر لرؤساء الجامعات المصرية، وأعضاء لجنة التصنيف، والعاملين ببنك المعرفة المصري على الجهد المتميز في إدراج العديد من الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية.
ومن جانبه، أشار د. أيمن عاشور إلى قيام فريق وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بوضع خطة عمل لزيادة الوعى لدي جميع العاملين بالجامعة من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، وإدراج الجامعات المصرية فى التصنيفات الدولية، وفي هذا الصدد تم تصنيف الجامعات إلى ثلاث مجموعات بناءً على عدد مرات ظهور الجامعة في التصنيفات المختلفة ، موضحاً أنه يجب أن يكون لدى كل مجموعة من المجموعات الثلاث خطة عمل لرفع تصنيفها، على أن تتضمن خطة العمل بشكل أساسي أربع ركائز لزيادة التصنيف الأكاديمي، وهى: البحث العلمي، واستراتيجيات التدريس، وقابلية التوظيف، والسمعة الدولية للجامعة، مضيفاً أن هذه العوامل تعتبر أساسية في تصنيف الجامعات بشكل عام.
وخلال فعاليات الورشة، ألقى رئيس تصنيف QS بالشرق الأوسط محاضرة للسادة أعضاء لجان التصنيف بالجامعات حول التعرف على أفضل الممارسات لتصنيف QS في العالم والمنطقة العربية للجامعات، وكذلك معايير تقييم الجامعات؛ بهدف الارتقاء بمستوى أداء الجامعات بالتصنيف الدولي QS، وتحسين سمعة الأبحاث الجامعية للباحثين من مختلف التخصصات بالجامعات الدولية المشابهة.
اقرأأيضا||حسان نعمان نائبا لرئيس جامعة سوهاج ومحمد ماضي عميدا لفنون تطبيقية بني سويف
وفى ختام فعاليات الورشة، قام الوزير ورئيس تصنيف QS بالشرق الأوسط ود.أيمن عاشور بتوزيع الشهادات على الجامعات المدرجة بالتصنيف لعام 2022، وهي جامعات: الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وجامعة القاهرة، وعين شمس، والأزهر، والإسكندرية، وأسيوط، والجامعة البريطانية في مصر، و جامعة قناة السويس، وحلوان، والجامعة الألمانية بالقاهرة، وجامعة المنصورة، وطنطا، والزقازيق.
شهد فعاليات الورشة د.هشام فاروق مساعد الوزير للتحول الرقمي، د.أنور إسماعيل مساعد الوزير للمشروعات القومية، د. أشرف العزازي رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، د.عادل عبد الغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، ومستشارى نائب وزير التعليم العالى للجامعات، والسادة الأمناء المساعدين بالمجلس الأعلى للجامعات، وممثلي بنك المعرفة، وأعضاء لجان التصنيف بالجامعات.
أعلن وزير التعليم العالي، خالد عبدالغفار، وضع خارطة طريق تستهدف رفع تصنيف الجامعات خلال الفترة القادمة، مؤكدًا أهمية وضع الجامعات لخريطة واضحة بفترات زمنية محددة لرفع مكانة الجامعات المصرية بالتصنيفات الدولية، بحيث لا يقتصر الأمر على الإحصائيات والأرقام، بل يمتد إلى خطط مستقبلية واضحة ومحددة.
وأشار عبد الغفار، خلال فعاليات ورشة العمل التي نظمتها وزارة التعليم العالي بالتعاون مع بنك المعرفة، وتصنيف QS بالشرق الأوسط حول تصنيف الجامعات المصرية، مساء أمس الأول، إلى أن الوزارة في يونيو 2017 شكلت فريق يتولى مهام تحسين ترتيب الجامعات المصرية، والمساهمة في حصولها على اعتراف في مؤسسات التصنيف المرموقة مثل QS العالمي، والتايمز البريطاني، وشنغهاي الصيني، وتايمز نيوز، وتصنيف لايدن، وغيرها من التصنيفات العالمية.
وأكد الوزير ضرورة الاستفادة من بحوث العلوم الإنسانية والاجتماعية في الارتقاء بتصنيف الجامعات دوليًا، موجهاً بأهمية وضع معايير أخرى لتقييم الجامعات للارتقاء بصورتها دولياً منها: كيفية تعامل الجامعات مع جائحة كورونا، وحفاظها على سلامة أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب مع استمرار العملية التعليمية، وإجراء الامتحانات، واجتياز هذه المرحلة بنجاح.
وأوصى بأهمية وضع خطة داخل المؤسسات التعليمية لرفع عدد الأبحاث العلمية التي أجرتها الجامعات على فيروس كورونا المستجد كمطلب عالمي في الخطط البحثية.
وأكد عبد الغفار أن الوزارة تستهدف تحفيز الجامعات على التواصل الفعال والإيجابي مع المجتمع المحلي بمشاركة أعضاء هيئة التدريس، وكذلك دعم الجامعات لإنشاء برامج ذات شهادات مزدوجة بين الجامعات المصرية والأجنبية ذات التصنيف المتميز، موجهًا الشكر لرؤساء الجامعات، وأعضاء لجنة التصنيف، والعاملين ببنك المعرفة المصري على الجهد المتميز في إدراج العديد من الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية.
ومن جانبه، أشار، نائب وزير التعليم العالي، أيمن عاشور، إلى وضع فريق وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خطة عمل لزيادة الوعى لدي جميع العاملين بالجامعة من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، وإدراج الجامعات فى التصنيفات الدولية، حيث صنفت الجامعات إلى ثلاثة مجموعات بناءً على عدد مرات ظهور الجامعة في التصنيفات المختلفة.
وأوضح أنه يجب أن يكون لدى كل مجموعة من المجموعات الثلاث خطة عمل لرفع تصنيفها، على أن تتضمن خطة العمل بشكل أساسي أربع ركائز لزيادة التصنيف الأكاديمي، وهى: البحث العلمي، واستراتيجيات التدريس، وقابلية التوظيف، والسمعة الدولية للجامعة، مضيفاً أن هذه العوامل تعتبر أساسية في تصنيف الجامعات بشكل عام.
وخلال فعاليات الورشة، ألقى رئيس تصنيف QS بالشرق الأوسط محاضرة للسادة أعضاء لجان التصنيف بالجامعات حول التعرف على أفضل الممارسات لتصنيف QS في العالم والمنطقة العربية للجامعات، وكذلك معايير تقييم الجامعات؛ بهدف الارتقاء بمستوى أداء الجامعات بالتصنيف الدولي QS، وتحسين سمعة الأبحاث الجامعية للباحثين من مختلف التخصصات بالجامعات الدولية المشابهة.
فى سياق آخر، أعلنت جامعة عين شمس تركيب الكوبرى المعدني الجديد الرابط بين جانبي الحرم الجامعى ليكون بديلا عن الكوبرى القديم الذى تم ا
إنشائه فى ثمانينات القرن الماضى والذى تعرض لبعض الحوادث نتيجة لصغر الارتفاع الخالص أسفله والذى يعد أقل من الارتفاع المسموح به طبقا للمواصفات، ومن المقرر بدء العمل به وافتتاحه يوليو المقبل.
وأضافت الجامعة، أنه تم تصميم الكوبرى الجديد بواسطة مركز الاستشارات الهندسية بكلية الهندسة جامعة عين شمس طبقا لأعلى مستويات الراحة والأمان للمستخدمين وتوفير ارتفاع أمن للمرور أسفله، حيث يبلغ عرض الكوبرى الخارجى 7.3 متر وعرضه الصافى الداخلى للمشاه 6.4 وارتفاع الكوبرى الداخلى 3.2 متر وارتفاع القاع الخالص له من منسوب الطريق حوالة 5.7 متر مما يجعله من أعرض كبارى المشاه فى مصر.
وتابعت: لتسهيل استخدام الكوبرى فقد تم تزويده بعدد 4 سلالم كهربائية بالاضافة إلى وجود شاشاتين على جسم الكوبرى من الخارج للعرض الأولى فى اتجاه مصر الجديدة والثانية فى اتجاه العباسية تستخدم فى الأغراض المعلوماتية للجامعة.
ويوفر الكوبرى ممر خاص للمواطنين لعبور ضفتى شارع الخليفة المأمون بالإضافة إلى ممر منفصل ببوابات إلكترونية لمنتسبى جامعة عين شمس من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس كما يوفر الارتباط بين حرم الجامعة والجراج المتعدد الطوابق المزمع تنفيذه بجوار مستشفى جامعة عين شمس التخصصى كما يساهم الكوبرى فى تحقيق سهولة الحركة على ضفتى طريق الخليفة المأمون مما يخفف الحمل المرورى على ميدان العباسية.
قد يهمك ايضا
توافد رؤساء الجامعات لحضور اجتماع المجلس الأعلى اليوم لمتابعة التيرم الثانى
توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة الإسكندرية والأكاديمية العربية للعلوم