القاهرة - مصر اليوم
نفى الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ما يتردد بشان رفع الغياب في المدارس خلال العام الدراسي الجاري بسبب كورونا، موضحا أنه يتم تسجيل الغياب وفقا لجداول الحضور الأسبوعية، وأوضح أن الشائعات المرتبطة بظهور حالات كورونا في المدارس مبالغ فيها رغم أن الوضع على أرض الواقع مستقر جدا والأعداد غير مقلقة نهائيا، و الدراسة مستمرة وتسير بشكل جيد.
وأوضح، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه يسمح لطلاب الصفين الأول والثاني الثانوي دخول الامتحانات بكتاب العام الماضي، بعد قرار الوزارة بوقف طباعة الكتب لطلاب المرحلة الثانوية .
وأوضح وزير التربية والتعليم، في تصريحات له، أن الامتحان يعقد لطلاب الصفين الأول والثاني الثانوي إلكترونيا على التابلت بنظام الأوبن بوك، ويسمح للطلاب بدخول الامتحانات بالكتاب الورقى للعام الدراسى الماضى، كما أن الأسئلة تقيس الفهم وبها أجزاء مقالية واختيار من متعدد.
وكانت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، حددت إجراءات تسليم طلاب الصف الأول الثانوى العام التابلت، موضحة أن الطالب يسدد مبلغ 100 جنيه بوليصة تأمين على التابلت فى إحدى مكاتب البريد، إضافة إلى 5 جنيهات مقابل خدمة بريد.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم: أن ولى الأمر يقدم مستندات للمدرسة عبارة عن أصل بوليصة التأمين الخاصة بالتابلت، إضافة إلى 3 صور منها وصورة من إيصال سداد المصروفات الدراسية وقيمتها 500 جنيه لصالح صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية وصورة من شهادة ميلاد الطالب، وإحضار الأصل للاطلاع عليها فقط وصورة بطاقة ولى الأمر وإحضار الأصل للاطلاع عليها وحافظة أوراق، على أن يوقع ولى الأمر على إقرار استلام جهاز التابلت لدى إدارة المدرسة.
وقررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، عدم طباعة كتب المرحلة الثانوية بالكامل، حيث يعتمد طلاب صفوف من الأول حتى الثالث الثانوى على أجهزة التابلت فى التعلم مع توفير الوزارة لهم مصادر تعلم متعددة سواء على بنك المعرفة المصرى، أو منصات التعلم إضافة إلى القنوات التعليمية، حيث تم شراء أجهزة تابلت بقرابة 9 مليارات جنيه لطلاب الصفوف الثانوية منذ تطبيق التجربة 2018.
وتعتمد فلسفة التغيير فى الثانوية الجديدة على الانتقال بالطالب من سياسة الحفظ والتلقين إلى الفهم والمعرفة وإكسابه مهارات تساعده على بناء شخصيته والتعايش مع الآخرين، ويعتبر التابلت ليس هدفًا فى حد ذاته بل وسيلة هدفها تمكين الطالب من الوصول إلى أكبر عدد من مصادر المعرفة سواء على بنك المعرفة أو السيرفرات نفسها التى يتم توفير فيديوهات تفاعلية وكتب خارجية ومصادر معرفة متعددة عليها، ومن ثم يستطيع الطالب أن يبحث عن المعلومة وينتقل من مرحلة متلقى للمعلومة إلى مشارك فى عملية التعلم داخل الفصل.
قد يهمك أيضا :
وزير التربية والتعليم المصري يكشف تفاصيل واقعة "طالبة الضفاير"
التعليم تكشف تفاصيل جديدة بشأن امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي 2020