يشارك وزير التربية والتعليم، الدكتور محمود أبو النصر، في مؤتمر وزراء تعليم العالم المقام في  لندن في الفترة ما  18 كانون الثاني/يناير وحتى 22 من الشهر نفسه.

وأكد أبو النصر، أنَّ " فعاليات المؤتمر ستبدأ غدًا الاثنين، لمناقشة قضايا مهمة من أجل الابتكار في التعلم وتنمية المعارف والمهارات وتقديم أفضل النماذج للاستثمار في مجال التعليم، الذي هو قاطرة الأمم إلى النهضة والتقدم".

وأضاف أنَّه "سيلتقي المتخصصين في مجال تكنولوجيا التعليم من بينهم نائب رئيس مؤسسة "إتش بي بي بي إس" لقسم حلول التعليم غوس شميدلر، ونائب رئيس نفس المؤسسة لقسم الحلول الصناعية.

وتابع أنَّه "سيعقد اجتماعًا مع شركة بروميثيان يحضره نائب الرئيس للشرق الأوسط مجيد شرف، و رئيس تكنولوجيا التعليم وتطوير الأعمال في الشرق الأوسط ديفيد فيربرين."

وأوضح الوزير أنَّ "ندوات المؤتمر ستستمر طيلة أربعة أيام وتناقش قضايا مهمة، منها دعم تدريس الرياضيات والعلوم بالإنجليزية والعربية، التفكير النقدي، وتدريب المدرسين على استخدام كتب سي يو بي المدرسية، ودعم حلول تعلم الإنجليزية".

ذكر أنَّ الندوات ستتطر إلى مواضيع أخرى،  منها تحسين التدريس، وماذا يمكننا أن نتعلم من التطورات في المدن والدول والمقاطعات، وسيتناول المشاركون الابتكار في التعلم وتنمية المعارف والمهارات وأساليب مبتكرة لتحفيز التعليم لدعم تطوير الأعمال الجديدة و تقديم نماذج مقنعة للاستثمار في مجال التعليم.

وبيّن الوزير أنَّ "المؤتمر يهدف إلى رفع التحصيل العلمي والتعليمي من خلال تحسين مشاركة الطلاب وجعل المناهج وطرق التدريس أكثر فعالية وتفعيل منظومة اللامركزية، بحيث يشارك مديرو المدارس في صناعة القرار".

وشدد الوزير على أنَّ وزارة التربية والتعليم لا تتحمل أي أعباء مادية في أي نشاط خارجي يقوم به مسؤولو الوزارة، وإنما هى دعوات خارجية تستجيب لها الوزارة دون أن تُحمل ميزانية الدولة شيئًا".