يدة أمريكا الأولى ميلانيا ترامب

منذُ توليه منصب الرئاسة ويثير دونالد ترامب، الرئيس الأميركي، الجدل بكل أفعاله تقريبًا خصوصًا حول علاقته بسيدة أمريكا الأولى ميلانيا ترامب، والآن أثارت ميلانيا نفسها الجدل والتكهنات بتغيير بنود اتفاق الطلاق من ترامب، فوفقًا لصحيفة "إكسبريس" البريطانية، لم يسبق أن شهد البيت الأبيض أي واقعة طلاق من الرؤساء الأمريكيين السابقين، ولكن يبدو أن قرار ميلانيا ترامب يُرجّح حدوث ذلك الآن.

ومنذ فترة لاحظ العديد من المتابعين فتور العلاقة بين الرئيس الأمريكي والسيدة الأولى، وخاصة عندما أصرّت ميلانيا على أن يُنهي ابنهما السنة الدراسية في نيويورك، قبل الانتقال إلى البيت الأبيض، ومن ثم أجّجت وسائل الإعلام الأمريكي الشائعات حول اقتراب موعد انفصال الثنائي الأمريكي الأول، بالإشارة إلى أن ميلانيا تنأى بنفسها عن ترامب في الكثير من المناسبات، فضلًا عن تجنُّب أي حديث علني عن ذكرى زواجهما.

ويجدر بالذكر أن ترامب وميلانيا قد وقّعا اتفاقًا ما قبل الزواج، والذي يُحدّد شروط وأحكام تقسيم الممتلكات وغيرها في حال الطلاق، وسبق أن ذكر ترامب أن تحديده شروط اتفاق ما قبل الزواج مع ميلانيا تم بسلاسة، وقال: "الشيء الجميل هو أنها تتفق معي، إنها تعرف أن عليّ فعل ذلك".

وتُرجّح الصحيفة أنه قد تم تغيير شروط الطلاق قبل دخول ميلانيا البيت الأبيض، حيث كان وصول الثنائي البيت الأبيض أمرًا غير متوقّع عند توقيع الاتفاق، وقالت المحامية "جاكلين نيومان"، المتخصصة في دعاوى الطلاق، إنه من المرجّح أن ميلانيا أضافت شروطًا عندما أصبحت السيدة الأولى للولايات المتحدة، بسبب التغييرات الواسعة في نمط حياتها، مشيرة إلى أنها طلبت مبلغًا أكبر من السابق في حال الطلاق.

ونظرًا لأن بارون، البالغ من العمر 13 عامًا فقط، هو الابن الوحيد للزوجين ترامب فإنه سيكون جزءًا من أي اتفاق حول الطلاق، حيث سيُركّز على ترتيبات معيشته ما دام عمره دون 21 عامًا، وسيتم أيضًا وضع بنود تتعلّق بالحضانة وتأمين الدعم المالي له في هذه الفترة.

وإذا وقع الطلاق بين ميلانيا ودونالد خلال فترة توليه منصب رئاسة الولايات المتحدة، فسيكون منصب السيدة الأولى شاغرًا وسيتعيّن على الرئيس اختيار شخص آخر ليحل محلها، ورجّحت مصادر مقرّبة من الرئيس أنه سيختار ابنته الكبرى إيفانكا نظرًا لعملها كمستشارة أولى في إدارة ترامب وحضورها العديد من المناسبات الرسمية البارزة، كما أنه من المرجّح أن يكون ترامب مسؤولاً عن تأمين مكان تعيش فيه ميلانيا وبارون، إذا غادرا البيت الأبيض بعد وقوع الطلاق، ولكن يُعتقد أن ميلانيا ستنتظر حتى ينهي بارون سنته الدراسية قبل مغادرة واشنطن.

وبعد انتهاء الزواج رسميًا، من المُستبعد أن تتحدّث ميلانيا عن حياتها مع ترامب، حيث سبق وألزم ترامب زوجاته السابقات بعدم نشر أي مذكرات أو خطابات أو قصص أو صور فوتوغرافية أو مقابلات أو مقالات من أي نوع تشمل أي تفاصيل زوجية، ومن المتوقّع أن يُلزم ميلانيا بنفس الأمر.

قد يهمك أيضًا:

إطلالات ميلانيا ترامب تكلّفها نحو 20 ألف إسترليني خلال شهر آذار

شعبية ميلانيا ترامب ترتفع مقابل زوجها الرئيس الأميركي