القاهرة – محمد الدوي
القاهرة – محمد الدوي
أكَّدت عضو المجلس القومي للمرأة الدكتورة عزة هيكل أنه لا بد من تدخل الدولة والسلطة الحالية برئاسة رئيس الجمهورية عدلي منصور بإعطاء أوامر بفضّ جميع التظاهرات والاعتصامات، سواء المؤيدة لمرسي أو المعارضة في شتّى ميادين مصر، وضرورة العمل لكي تنهض مصر، لأن هذا التخبط السياسيّ الذي نعيشه يُعرّض البلاد للمخاطر.
وشَهِدَت
المحافظات المصرية، الأحد، عددًا من الاشتباكات بين مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي والمتظاهرين والأهالي في شوارعهم، التي راح ضحيتها قتلى ومصابون.
وشَهِد شارع التحرير في منطقة الدقي اشتباكات بالحجارة بين مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي وعدد من أهالي الدقي، أسفرت عن وقوع عدد من الإصابات بين الجانبين.
وقام أنصار "المعزول" في ميدان النهضة بتنظيم مسيرتين: الأولى نحو كوبري الجيزة، والثانية نحو كوبري المنيل، الأمر الذي تسبّب في شلل مروري في محافظة الجيزة، نظرًا إلى ارتباط هذه المناطق بالشوارع الرئيسية المؤدية لمنطقة الهرم والمنيب والدقي وكورنيش النيل وبولاق.
ووصل عدد من قوات الجيش والشرطة إلى منطقة الاشتباكات في ميدان الجيزة والشوارع المؤدية له، لفضّ الاشتباكات بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وأهالي منطقة ميدان الجيزة.
وكان المئات من أهالي الجيزة هاجموا مؤيدي مرسى، في محاولة لإبعادهم عن الميدان، وما زال إطلاق النار مستمرًا حتى بعد وصول التعزيزات الأمنية.
وفي محافظة الفيوم استمرت الاشتباكات بين قوات الأمن ومؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي في شوارع الفيوم، وأسفرت الاشتباكات عن إصابة ثلاثة أشخاص، وتم نقلهم إلى مستشفى الفيوم العام لتلقي العلاج.
واستخدمت الشرطة القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين، على خلفية اختطاف ضابط شرطة واثنين من الأمناء أثناء تـأدية عملهم في الشارع والاعتداء عليهم.
وقال مدير عام مرفق إسعاف الفيوم مجدي عبد الرحمن "إن المسعفين قاموا بنقل ثلاثة مصابين إلى مستشفى الفيوم العامّ لتلقي العلاج مصابين بإغماءات وكدمات نتيجه الفر والقنابل المسيلة للدموع، وجارٍ متابعة حالتهم الصحية".
وفي القاهرة تحركت مسيرة أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي من شارع صلاح سالم في طريقها إلى مطار القاهرة، وسط حالة شللٍ مروريّ تام، في مناطق سير المسيرة.
بخلاف ما شهده ميدان التحرير من قتيل و26 مصابًا بعد هجوم البلطجية على أنصار المعزول وضرب النار عليهم بالأسلحة الآلية والخرطوش، بعد إعلان القياديّ في جماعة "الإخوان المسلمين" الدكتور عصام العريان ضرورة محاصرة السفارة الأميركية وهو ما أدى إلى وقوع الاشتباكات في ميدان التحرير لقربه من السفارة،
وفي محافظة دمياط حدثت أيضًا اشتباكات بين مؤيدي المعزول والمتظاهرين أدت إلى إصابة 4 أشخاص.
وفي الإسكندرية تظاهر المئات من أنصار ومؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، على بعد 200 متر من مبنى مديرية أمن الإسكندرية، في ميدان فيكتور عمانويل، بعد أن وصلوا بالمسيرة التي انطلقت من أمام ساحة مسجد القائد إبراهيم، عقب صلاة التراويح للمطالبة بإعادة مرسي إلى الحكم.
وكان أعضاء جماعة "الإخوان المسلمين" أعلنوا التظاهر أمام مديرية الأمن، إلا أنهم فوجئوا بحجم قوات التأمين التي تحيط بالمديرية والشوارع المحيطة في منطقة سموحة، ما أجبرهم على التراجع حتى مشارف ميدان سيدي جابر.