وزيرة البيئة المصرية ياسمين فؤاد

ترأست وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، الاجتماع الثالث للجنة التنسيقية العليا لمؤتمر التنوع البيولوجي بحضور ممثلي الوزارات والهيئات المعنية ومنها الدفاع والداخلية والخارجية والطيران المدني والسياحة والشباب والرياضة والمال والصحة والكهرباء بالإضافة إلى ممثل محافظة جنوب سيناء, لمتابعة آخر مستجدات الاستعدادات والإجراءات اللوجستية التي تقوم بها تلك الجهات ومهام التنسيق بينها وبين وزارة البيئة لانعقاد مؤتمر الأطراف الرابع عشر للتنوع البيولوجي والمقرر عقده في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل في مدينة شرم الشيخ.

 وقالت فؤاد، إن العمل مع الوزارات والجهات المعنية فيما يخص ترتيبات استضافة المؤتمر تخطى شوطًا كبيرًا خلال الفترة الماضية خاصة مع بدء العد التنازلي لموعد انعقاد المؤتمر، مشيدة بما تم انجازه مؤكدة أن الفترة المقبلة تحتاج لمضاعفة الجهود لإنجاز الأعمال الأخرى من خلال قيام كل جهة بالدور المنوط بها، واستمرار عقد الاجتماعات الدورية للجنة للوقوف على المستجدات أولًا بأول.

وشددت خلال الاجتماع على أهمية هذا المؤتمر لمصر، وليس فقط على مستوى قطاع البيئة، مما يستدعي تضافر الجهود والتعاون بين الجهات المعنية كافة للخروج بالمؤتمر بالشكل الذي يليق بمكانة مصر ويعكس قدرتها على استضافة وتنظيم مثل تلك الأحداث الدولية في ظل ما تشهده البلاد حاليًا من اصلاحات على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي والسياسي.

وأضافت أنه تم التصديق على إعلان سياسي وقرارات خاصة بالتنوع البيولوجي في مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة الذي عقد الاسبوع الماضي في نيروبي كان من أهمها دعم  الدول الأفريقية، لرئاسة مصر لاتفاقية التنوع البيولوجي لمدة عامين قادمين، والتصديق على المبادرة المصرية لربط اتفاقيات ريو الثلاث "تغير المناخ، التنوع البيولوجي، التصحر"  بالإضافة إلى دعم الأفارقة لمصر في إعداد خارطة طريق للتنوع البيولوجي لما بعد 2020.

 وشددت الوزيرة على أهمية الشق الأفريقي بمؤتمر التنوّع البيولوجي والذي سيعقد يوم 13 نوفمبر/تشرين الثاني لضمان دمج الشواغل الأفريقية في فعاليات المؤتمر و إدراجها في الشق الرئاسي للمؤتمر.

وأوضحت وزيرة البيئة، أن عدد من الدول كفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي أعربوا خلال الفترة الماضية عن دعمهم الكامل لمصر في استضافة المؤتمر والمبادرة المصرية المقرر اطلاقها من خلاله، بالإضافة إلى دعم بولندا وهي الرئيس المقبل لمؤتمر الأطراف لاتفاقية تغير المناخ للمبادرة المصرية لربط الاتفاقيات الثلاث.

وتناول الاجتماع أيضا الترتيبات اللوجستية فيما يتعلق بتيسير الإجراءات وتنظيم استقبال الوفود المشاركة، والمناقشات الخاصة بسكرتارية الاتفاقية فيما يخص التنظيم.

ووجهت فؤاد، الشكر لممثلي الوزارات المعنية على ما بذلوه من جهود في انجاز الاستعدادات الأولية للمؤتمر للخروج به بالشكل  الذى يليق بمصر