محطة الضبعة النووية"

صرح غريغوري سوسنين ، نائب رئيس "أتوم ستروي اكسبورت" إن محطة الضبعة النووية التي تضم 4 مفاعلات هي رقم واحد في الأمان على مستوى العالم، وبها 4 نطاقات أمان كل واحدة تحل محل الأخرى كما أنها مؤمنة بالكامل ضد أي زلزال أو أحداث أو حوادث عنف، والمشروع سينتج 4800 ميجاوات.

وأكد غريغوري أنه يوجد مفاوضات بين الشركة الروسية وجامعة موسكو للبناء وأعتقد أن الجانب المصري يعقد مفاوضات مع جامعة الإسكندرية لوضع برامج تدريب وتأهيل، وكذلك سنقوم بتدريب العاملين في معهد الطاقة الذرية في روسيا.

اقراء ايضا 

ارتفاع حصيلة زلزال الصين إلى 64 قتيلا ومصابا

يعتبر مشروع محطة "الضبعة" النووية أكبر مشروع بنية تحتية ويوفر فرص العمل لآلاف العمال.

المناقصات للمشاركة في المشروع ستتم على أساس ما يسمى "حصص EPC"، ولذلك ستعطى الأولوية للشركات الكبيرة ذات الكفاءات الدولية، في المقام الأول في مجالات التصميم، وتوريد المعدات والبناء، ومع ذلك، يجب أن نأخذ بعين الاعتبار أن المناقصات ستتم بتوافق كامل مع معايير مؤسسة "روساتوم" التي تنص على أكبر قدر من الشفافية، والمساواة بين جميع المشاركين.

تختلف المعايير من حصة لأخرى،  ولكن بشكل عام يمكن وصفها على النحو التالي: أولا، وجود خبرة مؤكدة في تنفيذ أعمال مشابهة لتلك التي تعرض في المناقصة، وبعبارة أخرى إبراز الأفضلية.

ثانيا، وجود القدرات المالية - التقنية.

ثالثا: توفر قدرات بشرية تتوافق مع طبيعة العمل. وفيما يخص الجزء الثاني من السؤال، فإن المعدات ذات دورة التصنيع الطويلة أصبحت قيد الإنتاج.

فيما يخص كوادرنا على وجه التحديد، فإننا نعمل بشكل فعال على إشراك الخبراء المصريين المؤهلين ممن لديهم خبرة في بناء مواقع صناعية، وإطلاع على طبيعة القوانين المحلية، والذين يجدون اللغة الإنجليزية والروسية بشكل اختياري. إن عدد مثل هؤلاء الموظفين يتزايد، ونأمل بأننا سنكمل التوظيف قبل صب الخرسانة الأولى، وستكون نسبة الموظفين المصريين العاملين في المشروع لا تقل عن 50 بالمئة، تجدر الإشارة الى أن لدينا موظفين مصريين يعملون معنا حاليا ومنذ بداية تنفيذ المشروع.

ويجري العمل بنشاط مع المرشحين المحتملين، وذلك نظرا الى أن سوق العمل المصرية غني للغاية بالموظفين المتعلمين، ومن المفترض أن نسبة العمال الروس إلى العمال المصريين في المشروع ككل ستكون من 20% مقابل 80 %، وسيتألف المتخصصون الروس بشكل أساسي من المشرفين (الموظفين الهندسيين).

يمكن لجميع الشركات المشاركة في المناقصات: سواء المصرية، أو الدولية  أو الروسية، إن إشراك الشركات المصرية يعتبر أولوية، إلا أن تحديد الفائز يتم في نهاية المطاف من خلال جاذبية العرض والمزايا التنافسية. ونظراً لكمية العمل الكبيرة وتعقيدها الشديد  فإننا نرحب بشدة بالرابطات (الاتحادات) لأفضل الشركات المصرية والعالمية والروسية، إذ يمكن بفضل ذلك تحقيق تأثير تآزري.

من المخطط بدء تركيب جسم المفاعل في العام 2024.

ويذكر أن أرض الضبعة تستوعب 4 مفاعلات نووية لتوليد الكهرباء بقدرة 1200 ميجا وات بإجمالي قدرات 4800 ميجا وات بتكلفة إجمالية 20 مليار دولار.

قد يهمك ايضا 

السيسي يشدد على ضمان أعلى معايير السلامة والأمان في محطة الضبعة النووية

"بتروجيت" توقع مذكرة تفاهم مع "روساتوم" الروسية للتعاون في محطة الضبعة النووية