كشفت وزارة البيئة، في تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني، تأثير ارتفاع درجات الحرارة وموجات الحر الشديدة التي تضرب البلاد على صحة البيئة والإنسان، حيث تتسبب تلك الموجات في حدوث الوفيات التي تنجم عن الأمراض القلبية الوعائية والأمراض التنفسية خصوصا بين المسنين، بالإضافة إلى نقص إنتاجية المحاصيل الزراعية. أوضح تقرير وزارة البيئة أنه على الرغم من النقص في الدراسات الخاصة بتأثير التغيرات المناخية على صحة الإنسان في العالم أجمع، إلا أن هناك اتفاقًا على حدوث كثير من الآثار السلبية على صحة الإنسان، ويمكن تقسيم الأعباء الصحية الناتجة عن التغيرات المناخية إلى آثار مباشرة وأخرى غير مباشرة، وذلك على النحو التالي:

- الآثار المباشرة:

يسهم الارتفاع الشديد في درجات الحرارة مباشرة فيما يأتي:

1-حدوث الوفيات التي تنجم عن الأمراض القلبية الوعائية والأمراض التنفسية خصوصا بين المسنين.

2-ارتفاع مستويات الأوزون السطحي وسائر الملوثات الموجودة في الهواء؛ الأمر الذي يزيد من تفاقم الأمراض القلبية الوعائية والأمراض التنفسية.

3-ارتفاع مستويات حبوب اللقاح وسائر المواد المسبّبة للحساسية الموجودة في الهواء، وممكن أن يتسبب ذلك في الإصابة بالربو، وهو مرض يعاني منه نحو 300 مليون شخص تقريبا في العالم، ومن المتوقع أن يزداد هذا العبء بفعل الزيادة المستمرة في درجات الحرارة.

4-ازدياد معدل الإصابة بضربات الشمس واعتام عدسة العين.

5-انتشار الأمراض المعدية مثل البلهارسيا والملاريا والفيلاريا، وحمى الوادي المتصدع، وهو عبارة عن مرض فيروسي يصيب الحيوان ومن الممكن أن يصيب الإنسان، بالإضافة إلى انتشار أمراض الإسهال والأمراض الناشئة عن تلوث المياه والغذاء.

-الآثار غير المباشرة:

وترتبط بشكل رئيسي بالنقص في إمدادات المياه وتناقص مساحة الأرض الزراعية؛ ما يؤدي إلى  نقص المواد الغذائية الأساسية، وظهور حالات سوء التغذية.
حالة الطقس الـ 48 ساعة المقبلة.. الأرصاد: منخفض خماسيني مثير للأتربة وانخفاض الرؤية على الطرق
شديد الحرارة ورياح مثيرة للرمال.. الأرصاد تحذر من طقس الجمعة
تأثير ارتفاع الحرارة على الموارد المائية

تؤدي ارتفاع درجات الحرارة وموجات الحر الشديدة إلى حدوث تغير في كميات وأماكن سقوط الأمطار ومواسمها، حيث تشير بعض الدراسات إلى احتمالية نقص تدفق المياه إلى نهر النيل بمعدل قد يصل إلى نحو 60%، وفقًا لما ورد في تقرير وزارة البيئة.

-زيادة الطلب على المياه نتيجة التوسع في العمليات الزراعية والصناعية، بالإضافة إلى زيادة الكثافة السكانية في الوقت الذي قد تقل فيه كميات المياه المتدفقة لنهر النيل.

تؤثر موجات الحر الشديدة على قطاع الزراعة والثروة الحيوانية ومصاد الغذاء، على النحو الآتي:

1-نقص في إنتاجية المحاصيل الزراعية ومصادر الغذاء.

2- تغير خريطة التوزيع الجغرافي للمحاصيل الزراعية.

3- تأثيرات سلبية على الزراعات الهامشية وزيادة معدلات التصحر.

4- زيادة الاحتياج إلى الماء نتيجة ارتفاع درجات الحرارة وارتفاع معدلات البخر.

5- تأثيرات سلبية على الزراعة نتيجة تغير معدلات وأوقات موجات الحرارة.

6- تأثيرات اجتماعية واقتصادية مصاحبة.

7- زيادة الحرارة تزيد من معدلات تأكل التربة، وتقلل من إمكانية زراعة المناطق الهامشية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أول تعليق من وزارة البيئة على واقعة الصيد الجائر لأسماك القرش في الأنفوشي

أبرز المعلومات عن طيور الحباري بعد سعي وزارة البيئة المصرية لاستعادتها