القاهرة - وفاء لطفي
أعلن المتحدث باسم هيئة المحطات النووية الدكتور إبراهيم العسيري، عن الانتهاء من جميع أعمال البنية التحتية للمشروع النووي لتوليد الكهرباء في الضبعة الذي نفذته الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، بعد إسناد مهام الأعمال لها بالأمر المباشر، وأنهم بانتظار قرار سياسي للبدء في تنفيذ المشروع، وأشار إلى أنّ الطاقة النووية أصبحت ضرورة حتمية في الوقت الحالي، مع أهمية اللجوء إلى تنوع مصادر الطاقة.
وأوضح العسيري، أنّه لم يتبق للمشروع سوى إصدار القرار السياسي للبدء في تنفيذه، منوهًا إلى أنّ أعمال البنية التحتية تمثلت في الاتصالات، المياه، الكهرباء، أجهزة رصد الزلازل، التيارات البحرية، المياه الجوفية، برج الأرصاد، الذي يشمل درجات الحرارة، الرياح.
وأضاف، أنّ مفاعل الضبعة الذي سيتم إنشاؤه؛ من أكثر أنواع المفاعلات أمانًا بعد صلاحية الموقع للإنشاء، لافتًا إلى أنّ مدة إنشاء المحطة النووية، تتراوح من أربعة إلى خمسة أعوام، وتتراوح تكلفته من أربعة إلى خمسة مليارات دولار، ومن الممكن أن يسدد جزء من تلك القيمة بعد التشغيل.
يذكر أنّه من المقرر أن تبدأ الحكومة في صرف أولى التعويضات المالية إلى أهالي منطقة الضبعة في محافظة مطروح بزيادة في قيمة التعويضات التي سيتم منحها لأصحاب أرض المفاعل النووي في الضبعة.