الأقصر ـ مصر اليوم
أكد محافظ الأقصر محمد بدر، ضرورة الاستمرار في دعم مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، حيث أصبح حلقة وصل مهمة بين مصر وإفريقيا، مؤكدا على دعم أي عمل فني يبرز جوانب الجمال وتاريخ وآثار الأقصر.
جاء ذلك خلال مشاركة المحافظ، في حفل ختام الدورة الخامسة لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، وفعاليات إعلان جوائز المهرجان.
وأشار رئيس المهرجان سيد فؤاد، إلى أن أسرة عمل المهرجان قضت شهورا من النضال من أجل إخراج هذا المهرجان بهذا التميز والفاعليات والورش والندوات وحضور أكثر من 350 شخصية فنية سينمائية من إفريقيا.
وأضاف أنه على الحكومات في إفريقيا دعم صناعة السينما والمهرجانات لأن ما يعاني منه صناع المهرجانات في إفريقيا لا يقل صعوبة عن صناعة السينما.
وأوضحت المخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان أن مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية حقق نجاحات مهمة في التواصل مع كل المهرجانات الأفريقية بداية من مهرجان أيام قرطاج السينمائي العريق، وكذلك مع مهرجان فيسباكو ببوركينافاسو ومهرجان السودان حتي نحقق الآمال العريضة للسينما المصرية في الدخول للقارة الأفريقية.
وتحدث المخرج الأثيوبي الكبير هايلي جريما مؤكدًا أنه سعد بالمشاركة في ورش تدريب شباب السينمائيين على التواصل مع تقنيات السينما العالمية من خلال تواجده بمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية بفعالياته المهمة.
وأعلنت لجنة التحكيم فوز فيلم "بلا ندم" من كوت ديفوار بجائزة أفضل فيلم روائي طويل فيما فاز فيلم " مني" من نيجيريا بجائزة النيل الكبري في الأفلام الروائية الطويلة .
وحصد فيلم " دولة حرة من المغرب بجائزة أحسن إبداع فني للأفلام الروائية الطويلة كما حصل فيلم هواجس الممثل المنفرد بنفسه من الجزائر على شهادة تقدير من المهرجان وفيلم جوع كلبك من المغرب على شهادة تقدير وجائزة الكونفدرالية الإفريقية، أما أفضل فيلم روائي قصير فذهبت جائزته لفيلم "غصرة" للمخرج التونسى جميل نجار.
أما جائزة النيل الكبرى لأحسن فيلم تسجيلي قصير فقد حصل عليها فيلم "عايدة" للمخرجة المصرية ميسون المصري وحصل على جائزة أحسن فيلم طلابي فيلم " جوي " للمخرج النيجيري سليمان أونيتا أما جائزة أحسن إسهام فني لإخراج فيلم طلابي فقد حصل عليها فيلم " أوسوانكا" للمخرج الجنوب إفريقي نوندو ميزو بوثليزي.
ومنحت مؤسسة شباب الفنانين المستقلين جائزة رضوان الكاشف لأفضل فيلم يتناول قضية أفريقية لفيلم "وجوه بيضاء" للمخرج الأوغندى روبرت كاتوجو.
وحصل على جائزة الحسيني أبو ضيف لأحسن فيلم عن الحريات فيلم " إلى غابة السحب " للمخرج روبن هونزينجيز – فرنسا – ساحل العاج ومنحت شهادة تقدير لفيلم "الموت في كيس" للمخرج الفرنسى إيمانويل بارو وشهادة تقدير أخرى لفيلم " الرجل الذي يصلح النساء" للمخرج البلجيكى تييري ميشيل .
أما جوائز الفيلم التسجيلي الطويل النيل الكبرى لأحسن فيلم تسجيلي طويل بالإجماع فحصدها فيلم " أبداً لم نكن أطفالاً " للمخرج المصري محمود سليمان .
أما جائزة لجنة التحكيم لأحسن فيلم تسجيلي طويل بالإجماع لفيلم " سامبين " للمخرجين سمبا جادجيجو و جيسون سيلفرمان من السنغال.
أما جائزة الإسهام الفني فقد وصفت لجنة التحكيم الفيلم الحاصل عليها ببراعة اختيار كادراته وتكويناته وتحميلها بالمشاعر الإنسانية والعلاقات المعبرة وهو فيلم " في رأسي دوار " للمخرج الجزائرى حسن فرحانى.
وحصل فيلمان علي تنويه خاص وهما " هواجس الممثل المنفرد بنفسه" للمخرج حميد بن عمارة - الجزائر وفيلم " جوع كلبك" للمخرج هشام العسري - المغرب ونال جائزة أحسن إبداع فني في فيلم روائي طويل " دولة حرة " للمخرج سالاس دي ياخار ومدير التصوير توم ماريس – جنوب أفريقيا.
أما جائزة لجنة التحكيم لأحسن فيلم روائي طويل حصل عليها فيلم " بلا ندم " للمخرج ماك ترابي – ساحل العاج وجائزة النيل الكبرى لأحسن فيلم ذهبت إلى فيلم " منى " للمخرج أنطوني أبوش " – نيجيريا.