أكد المغامر المصري العالمي عمر السمرة أنه سيكمل مسيرة زوجته الراحلة مروة فايد في مساعدة الأطفال المحتاجين من خلال الجمعية التي أسستها قبل وفاتها.

وكشف السمرة في تصريحات خاصة إلى "مصر اليوم" أن جمعية "مروة فايد توي رن" ستنظم ماراثونًا ضخمًا، الجمعة المقبلة، وسيكون الأكبر في مصر للأطفال بمشاركة 300 طفل بأعمار مختلفة وسيتم توزيع لعب الأطفال التي سيتبرع بها المشتركون لمستشفى أبو الريش لأطفال الجمعية كانت وزعت  100 ألف لاب توب خلال الأعوام السابقة على المستشفيات والقرى ودور الأيتام.

ويسرد السمرة قصة الجمعية، قائلًا "تأسست عام 2010 وبدأ نشاطها صغيرًا حيث كانت زوجته تقوم بتجميع اللعب وتوزيعها على دور الأيتام وبدأت بليلة القدر عام 2013  ثم تم إشهار الجمعية وبدأ الكثيرون يرسلون اللعب الخاصة بأولادهم تبرعا بها لغير القادرين من الأطفال  كما تم اختيار المشروع الخاص بالجمعية كأفضل مشروع عام 1013 عن طريق مؤسسة أم بي سي الإنسانية".

 وأضاف المغامر المصري أن الماراثون سيبدأ  في التاسعة صباحًا في المرحلة العمرية من 6 إلى 8  أعوام ويجرون لمسافة 2 كيلو مع أبائهم ثم المرحلة الثانية من سن 9 إلى 11 عامًا على مسافة 2 كيلو بمفردهم ثم السباق الأخير من 12 إلى 14 عامًا، وبعد الانتهاء  من السباق سيقام حفل ويتم توزيع الجوائز وهي عبارة عن دراجات وشهادات وميداليات بعد ذلك سيقدم عرض لليوغا من خلال متخصصين بمشاركة المتسابقين وأسرهم ثم فقرة تلوين ورسم للأطفال ثم تدريبات للكشافة والختام مع فرقة كاريوكي الشهيرة وسيتبرع الأطفال المشاركين بلعبهم لأطفال اخرين مقابل حضور الحفل وبدون دفع رسوم أو أموال، وتم الترتيب مع الجهات الأمنية لتأمين السباق لمنع التكدس المروري ومن هنا تم اختيار منطقة الزمالك لأنها مناسبة للحدث ويتمنى بعد ذلك إقامتها في مناطق أخرى أوسع بترتيبات أكبر مع الدولة.

وأكد السمرة أنه يستعد لخوض تجربة الصعود للفضاء  بعد أن فاز بالمسابقة  العالمية لاختيار 23 متسابقًا من أصل 2 مليون مشارك من جميع دول العالم وتمت التصفية ليتم اختياره مع 22 اخرين وسيصعد للفضاء عام 2018 بعد انتهاء  التدريبات المخصصة لذلك ليصبح أول  مصري يصعد للفضاء وسيكون جاهز للإقلاع بعد عامين وسيسبق ذلك 9 أشهر من التدريبات والإعداد.

وعاد السمرة للوراء سنوات طويلة ليتذكر أهم  محطات المغامرة في حياته، قائلًا "الأهم طبعًا صعودة لقمة جبل افرست عام 2007 كأول مصري يصعد لأعلى قمة جبل في العالم ثم الوصول للقطب الجوبي والشمالي عام 2014-12015، بواسطة الزلاجات كواحد من بين 23 شخصًا على مستوى العالم خاضوا تلك التجربة.