القاهرة - مصر اليوم
كان حلم التمثيل يراوده منذ نعومة أظافره، فلطالما حلم بأن يكون نجمًا مشهورًا على غرار النجم أنور وجدي، هذا ما قاله الفنان سمير صبري خلال أحد اللقاءات التليفزيونية. وخلال تلك التصريحات تحدث عن حلمه بدخول الوسط الفني، حيث أكد أن السبب وراء عشقه للفن نشأته بمحافظة الإسكندرية التي شكلت وجدانه من خلال سينماتها ومسارحها والعروض الفنية التي كان يحضرها طفلًا بصحبة أسرته.
وقال إن ما أثر فيه أيضًا دراسته للأدب الإنجليزي وأعمال شكسبير بمدرسته كلية فيكتوريا، واشتراكه في فرق التمثيل أثناء دراسته، حيث قال: «كان حلمي أن أمثل مع ليلى مراد وأن أبوسها». وروى الفنان سمير صبري أنه بعد انفصال والده ووالدته، انتقل إلى القاهرة برفقة والده، بينما بقى شقيقه سامح مع والدته بالإسكندرية «شاء القدر والحظ أن نسكن في شقة على النيل، وكان في العمارة يسكن مجموعة من كبار الفنانين من بينهم عبد الحليم حافظ، وقدمت له نفسي باعتباري طفل أمريكي اسمه بيتر، حتى عرف حقيقتي وأصبحنا أصدقاء».
وقال سمير صبري: «ظل يناديني باسم بيتر، وطلبت منه حضور تصوير فيلم حكاية حب، مع مريم فخرالدين، واصطحبني خلال تصوير مشهد أغنية بحلم بيك، ووجود آمال فهمي مقدمة برنامج «على الناصية»، ووقفت مع المجاميع لثوان معدودة، وكان أول وقوف لي أمام كاميرا السينما».
واستطرد سمير صبري في حكاياته «بعد التصوير أخذني عبد الحليم معه إلى الإذاعة وقدمني إلى لبنى عبد العزيز التي كانت تقدم برنامج ركن الطفل باسم العمة لولو باللغة الإنجليزية في البرنامج الأوروبي، لتبدأ رحلتي مع الإذاعة والإعلام الذي عشقته مثل التمثيل وقدمت برامج تليفزيونية وإذاعية وقابلت معظم النجوم والمشاهير في مصر والعالم ومن خلالهم عرفت الدنيا كلها».
قد يهمك ايضا
سمير صبري يكشف بداياته في الإذاعة المصرية في كتابه الجديد "حكايات العمر كله"
سمير صبري يصدم الجميع بعد كشفه عن زوجته السِّريَّة وأحفاده الثلاثة