القاهرة - مصر اليوم
نفى شريف أحمد عبدالحليم، ابن الفنانة القديرة عايدة عبدالعزيز، ما ذكره موقع ويكيبيديا الشهير، بشأن عيد ميلادها، مؤكدًا أنها ليست من مواليد 27 أكتوبر، كما يزعم البعض، حيث إنها من مواليد 24 يوليو عام 1930.وكشف "شريف عن تطورات الحالة الصحية لـ عايدة عبدالعزيز، موضحًا أنّ حالتها مستقرة لا تشهد أي تطورات، فيما تلتزم بتناول العلاج والمتابعة مع الفريق المعالج طوال الوقت.
وأشار إلى تفاصيل حياة الفنانة، خلال فترة كورونا، قائلًا: "ممنوع عنها الزيارات، ولا يتابعها إلا 4 أفراد على أقصى تقدير طوال هذه الفترة، حفاظًا على حالتها الصحية"، إذ كانت تقضي وقتها ما بين مشاهدة التليفزيون وقراءة الصحف بشكلٍ يومي.وكان "شريف"، قال في تصريحات سابقة ، إن والدته ستبلغ من العمر90 عامًا خلال شهورٍ قليلة، فهي من مواليد عام 1930، مشيرا أن إصابتها ببعض أمراض الشيخوخة هو أمرٌ طبيعي، لتقدّمها في السن، لافتًا إلى سقوطها على الأرض، قبل عامين ونصف العام تقريبا، ما عرضها لكسر في منطقة الحوض، الأمر الذي تطلب تدخلًا جراحيًا آنذاك: "حركتها باتت قليلة جدًا من وقتها".
وأعرب عن تمنيه بألا ينسى أحد من الجمهور، أدوار والدته في عالم الفن: "أتمنى ما حدش ينسى الشغل اللي قدمته، نفسي كل الناس تدعي لها بالشفاء، وتفتكرها بالخير دومًا، أتمنى ألا ينسى أحد الفنانين الذين عملوا في فترات صعبة وقدّموا فنًا راقيًا.. افتكروهم دائمًا".يذكر أن عايدة عبدالعزيز، من مواليد عام 1930، وتزوجت من الفنان والمخرج المسرحي أحمد عبدالحليم، وقد جمعتهما قصة حب كبيرة.
شاركت "عايدة" في عدد كبير من الأفلام منها: "النمر والأنثى" مع عادل إمام، و"حائط البطولات"، "عفاريت الأسفلت"، "فجر الإسلام"، "هليوبلس"، "خلطة فوزية"، "كشف المستور"، "بوابة إبليس"، "خرج ولم يعد".كما شاركت الفنانة الكبيرة أيضا في عدد من الأعمال التليفزيونية، أبرزها "يوميات ونيس"، "ملكة في المنفى"، "أوراق مصرية"، "الفرار من الحب"، "كعب داير"، "الحفار"، ومن أشهر أعمالها المسرحية، "دائرة الطباشير"، "ملك يبحث عن وظيفة"، "النجاة"، "المهاجر"، "لعبة السلطان"، "السيرك الدولي"، "شيء في صدري"، "الأرض، شجرة الظلم"، "دونجوان"، "ثمن الحرية".
قد يهمك أيضًا:
أشرف زكي يحصد الجائزة الأولى في مسابقة «أسريا للفنون» بإيطاليا
محمد رمضان يكشف حقيقة خلافة مع نقيب المهن التمثيلية أشرف زكي