النائب سمير البطيخي

اتهم عضو حزب شفيق في البرلمان "الحركه الوطنية" في مجلس النواب، النائب سمير البطيخي، خالد علي وحملته بالفشل في جمع التوقيعات المطلوبة للترشّح إلى الانتخابات الرئاسية، وقال أنهم قد فشلوا في جمع تزكيات وتوكيلات النواب وأنهم بعد هذا الفشل الذريع قاموا بالانسحاب في اللحظات الأخيرة. 

وقال البطيخي، أن حظوظ خالد علي كانت منعدمة في الاساس، وأنه يعلق فشله على الاخرين، مستغربا الاصوات التي تؤكد عدم تعدد الوجوه المتنافسة، ليؤكد النائب أنه بعد ثوره 25 يناير كان هناك عدد ما يزيد عن 100 حزب فلماذا لم تظهر منهم أية شخصيات، وأن الأغلبية من رواد مواقع التواصل الاجتماعي يقولون بوجود التجريف السياسي في حين أنهم لم يفكروا في ترك فضاء التواصل الاجتماعي و النزول إلى أرض الواقع.

وأعلن المحامي خالد علي، انسحابه من المعركة الانتخابية، وأنه لن يتقدم بأوراق ترشحه، مطالبا القوى المدنية باتخاذ موقف موحد تجاه هذه المعركة، وأضاف علي، خلال المؤتمر الصحافي الذي دعت له الحملة، مساء اليوم الأربعاء، في مقر الحملة أنّه "منذ الأمس تنهال علينا الاقتراحات، ولكن كان علينا أن نستشير القوى المدنية وعلى رأسهم حزب الدستور، وطلاب مصر القوية، وحزب مصر الحرية والتحالف الشعبي الاشتراكي، واتحاد شباب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وحزب العيش والحرية، ورموز القوى المدنية والشخصيات العامة التي دعمت تجربتنا، وكان علينا استشارة كل هؤلاء من شركاء الحلم، وعليه قررنا عدم استكمال الترشح لخوض الانتخابات الرئاسية".

وتنص المادة رقم 36 من قانون الانتخابات الرئاسية رقم 22 لسنة 2014، الخاص بالانتخابات الرئاسية، أنه في حال تقدم مرشح وحيد في الانتخابات الرئاسية، يتم الاقتراع لانتخاب رئيس الجمهورية، حتى لو تقدم للترشح شخص وحيد أو لم يبق سواه بسبب تنازل باقي المرشحين، وفي هذه الحالة يعلن فوزه بحصوله على 5% من إجمالي عدد الناخبين المُقيدة أسماؤهم بقاعدة بيانات الناخبين، والمقدرة بنحو 57 مليونا، ما يعني وجوب حصول المرشح على ما يقرب من ثلاثة ملايين صوت.