بدأت في مدينة باري الإيطالية، أعمال المؤتمر الذي دعا إليه مجلس الأساقفة الإيطاليين، تحت عنوان "منطقة المتوسط.. حدود السلام"، للفترة من 19 وحتّى 23 فبراير الحالي، بمشاركة غبطة البطريرك الانبا ابراهيم اسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك، ولفيف من أساقفة الدول المطلة على البحر الأبيض المتوسط.وسينضم البابا فرنسيس للأساقفة المجتمعين يوم الأحد 23 فبراير، وسيترأس القداس الختامي، وذلك بعد أقل من عامين على زيارته الأخيرة لهذه المدينة الساحلية، حيث حضر اجتماع مسكوني للتأمل والصلاة من أجل السلام، مع قادة كنائس الشرق الأوسط، في يوليو  2018.

والتقى صاحب الغبطة البطريرك الانبا ابراهيم اسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك، صاحب النيافة الكاردينال أنجلو دي دوناتيس، الكاردينال نائب البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، لإيبارشية روما. ودار الحوار حول رعاية الأقباط الكاثوليك المتواجدة بروما، وايضًا اهم العلاقات بين الايبارشية بروما وبطريركية الأقباط الكاثوليك وذلك بمقر الايبارشية بروما.وزار صاحب الغبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك، كنيسة الأقباط الكاثوليك بميلانو حيث احتفل بالقداس الإلهي بمشاركة الراعي الأب يؤانس وشعب الرعية.

وكان قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، قد استقبل، بطاركة الشرق الكاثوليك، لمناقشة أوضاع الكنائس الكاثوليكية بالشرق الأوسط.حضر اللقاء بطريرك الأقباط الكاثوليك الأنبا إبراهيم إسحق سدراك، البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، بطريرك بابل للكلدان الكاردينال مار لويس روفائيل ساكو، بطريرك السريان الكاثوليك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك مار يوسف عبسي، بطريرك كيليكيا للأرمن الكاثوليك مار غريغوار بطرس العشرين غابرويان

قد يهمك أيضًا:

قصة العبد الأميركي الذي يسعى الفاتيكان إلى إعلانه قديسًا

بابا الفاتيكان يعبّر في رسالة إلى الأسد عن “القلق العميق” إزاء قصف إدلب